يمتلك الأهلي والزمالك قائمة قوية من النجوم، وذلك يتسبب بشكل واضح في عدم منح بعض النجوم للفرصة كاملة على مدار الموسم.
ويمتلك نادي الزمالك في صفوفه، بعض العناصر الهامة والمؤثرة في وقت سابق، ولكن بالفترة الحالية اختفت بصمات هذه العناصر بشكل واضح.
نفس الأمر ينطبق على النادي الأهلي، الذي يمتلك بين صفوفه عدد كبير من النجوم، وهو ما تسبب في التأثير على عناصر آخرى.
نلقي الضوء على هذا الرباعي في صفوف القطبين:
-عبد الله جمعة
كان أهم ظهير أيسر في الكرة المصرية خلال فترة وجود البرتغالي جروس، ولكنه في الموسم الآخيرة أصبح بدون بصمات أو تأثير مع القلعة البيضاء، حيث فرض أحمد أبو الفتوح بصماته على الجميع داخل الزمالك ومنتخب مصر.
-اسلام جابر
رغم انه كان من عناصر الوسط التي يثق بها هيكتور كوبر ويضمها بشكل مستمر إلى قائمته، وهو السبب الذي دفع الزمالك للتعاقد معه.
ولكن اسلام جابر لم يثبت نفسه بالقميص الأبيض على مدار الفترة الماضية، ولم يستغل فرصة وجود غيابات كثيرة بالفريق ونقص في بعض الخطوط لفرض نفسه.
-محمد محمود
يعتبر من العناصر التي لا تشارك بشكل أساسي مع الفريق الأحمر، في ظل وجود تكدس للنجوم بخط الوسط مثل حمدي فتحي وعمرو السولية وأليو ديانج ومحمد مجدي أفشة.
وتسبب تكدس النجوم في عدم حصول محمد محمود على فرصته الكاملة، رغم انه كان من نجوم وادي دجلة، وكان من العناصر التي تواجدت في المنتخب بفترة أجيري.
-محمود وحيد
كان من أبرز العناصر في صفوف مصر المقاصة، ولكن تراجع مستوى اللاعب بشكل واضح في السنوات الماضية وأصبح مستسلم لدكة البدلاء في ظل المستوى الفني المميز الذي يقدمه علي معلول.
ولم يقدم محمود وحيد أوراق اعتماده بالقميص الأحمر، حتى في الفترات التي ابتعد خلالها الظهير التونسي، عن المشاركة الأساسية.