تعول جماهير الاسماعيلى ، على الجزائري “خير الدين مضوى” المدير الفنى للفريق الاول لكرة القدم ، طموحات وأحلام عريضة خلال الموسم الكروى الجديد " 2018 - 2019 " ، فى ظل امتلاكه سبرة ذاتية مميزة ، وتحقيق بطولات والقاب مع فريق وفاق سطيف الجزائرى أبرزها دورى أبطال أفريقيا والسوبر الافريقى .
" وان ثرى " تستعرض أبرز التحديات والعقبات التى تواجة الجزائرى “خير الدين مضوى” ، فى مهمته التدريبية مع برازيل الكرة المصرية :
رحيل النجوم
تعد العقبة الاول والمشكلة الاصعب ، للجزائرى “خير الدين مضوى” مع الدراويش ، التفريط فى نجوم الفريق البارزين وفى مقدمتهما محمد عواد حارس مرمي الفريق ، والكولومبي كالديرون مهاجم الفريق واللذين يمثلان أكثر من 60 % من قوة الاسماعيلى ، فالاول أفضل حارس بالدورى ، والثانى هداف الفريق برصيد 14 هدفا ، بخلاف وجود محاولات من القطبين واندية عربية للتعاقد مع ابراهيم حسن صانع العاب الفريق ، وهماك ايضا اكثر من لاعب لديهم رغبة فى الرحيل لتامين مستقبلهم
الصفقات
يفضل مجلس ادارة الاسماعيلى برئاسة المهندس إبراهيم حسن ، الاستعانه بلاعبين من الدرجة الثانية ، لتدعيم صفوف الفريق بهم ، وهو ما يجحعلهم يحتاجون لفترة طويلة من الانسجام والتاقلم ، وهو ما يكون له مردود سلبي على نتائج الفريق فى البديات .
الطموح والرغبة
دائما ما يفتقد لاعبو الاسماعيلى للطموح والنفس الطويل من أجل المنافسة على لقب ، وهو ما حدث خلال الموسم الماضى ، فعلي الرغم من النتائج المميزة للفريق خلال الدور الاول لمسابقة الدورى العام ، الا أن الوضع خلال الدور الثانى إختلف 180 درجة ، ليبتعد الفريق عن المنافسة ، ويسقط الفريق أمام الزمالك بالدور قبل النهائى لبطولة كاس مصر .
الضغوط الجماهيرية
من المعروف عن جماهير الدروايش ، رغبتهم فى تحقيق الانتصارات وتقديم العروض الكروية المميزة ، وهو ما سيجعل “خير الدين مضوى” مطالبا بضرورة تلبيه رغبة الجماهير بتحقيق الانتصارات وتقديم العروض القوية والمنافسة على البطولات وتحقيق بطولة يحتاجها الفريق من سنوات طويلة .