مباراة مصر والسعودية في كأس العالم
مرت المنتخبات العربية بالعديد من اللحظات السارة والمهمة في بطولات كأس العالم، وكانت الأهداف هي أكبر مُعبر عن تلك المواعيد الذي قاموا بها برفع رأس بلادهم في التظاهرة العالمية.
ويستعرض الموقع الرسمي للفيفا في سلسلة أهداف العرب الذهبية، أهم الأهداف التي سجلتها المنتخبات العربية في كؤوس العالم، والتي كان بعضها يملك جمالًا من نوع خاص، والبعض الآخر له أهمية تاريخية كبيرة سواءً لقوة المنافس أو لأهمية الهدف في مشوار الفريق.
خيري التاريخي
احتاجت المغرب إلى إلهام كبير لكي تكتب اسمها بحروف من ذهب في بطولة كأس العالم، وخاصة عندما احتاجت أن تتغلب على المنتخب البرتغالي في مونديال المكسيك، وكان عبد الرزاق خيري هو اللاعب الذي صنع الحدث، ففتح الباب لأسود الأطلس لانتصارٍ تاريخي لم يتكرر للمغاربة في بطولة العالم.
فهد الرشيق
فتحت العالمية أبوابها لمنتخب السعودية في أول مشاركة لها في كأس العالم، وتأهلت لدور الـ ١٦ من كأس العالم ١٩٩٤ في الولايات المتحدة بنتائج غير متوقعة، إلا أنها اصطدمت بمنتخب السويد القوي في الدور التالي، ولم يمنعها ذلك أيضًا من ترك بصمة أخيرة رغم الخسارة، فقد سجل فهد الغشيان هدفًا بطريقة رائعة من اللاعب الشاب. وظل هدفًا يُحبذ إعادة مشاهدته بين الحين والآخر للسعوديين.
قذيفة فيصل
عاشت الكويت فترة ذهبية في ذلك الوقت، وتأهلت إلى نهائيات كأس العالم FIFA إسبانيا ١٩٨٢، وترك اللاعب فيصل الدخيل ذكرى ناصعة للكويتين بفضل هدفه في مرمى تشيكوسلوفاكيا، حيث استلم الكرة من منتصف الملعب وسدد كرة قوية للغاية من مسافة بعيدة سكنت الشباك وسط ذهول الحارس، وهو الهدف الذي عادل به النتيجة وسمح للكويت بتحقيق أول وآخر نقطة حتى الآن للفريق العربي في كؤوس العالم.
خالد في وجه الطوفان
رغم الخسارة الكبيرة لمنتخب الإمارات أمام ألمانيا بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، لكن هدف خالد إسماعيل ظل هدفًا مهمًا، فلم يكن متوقعًا أن يقف الإماراتيين أمام منتخب ألمانيا الذي كان يُعد من أقوى وأعتى المنتخبات في كأس العالم ١٩٩٠، لكن كان هدف الإمارات ترك ذكري جيدة لهم في ملعب سان سيرو، وهو ما نجح به خالد إسماعيل.
المحارب لخضر
صنعت الجزائر التاريخ في كأس العالم ١٩٨٢، حتى وإن لم تتأهل إلى الدور التالي، فقد نجحت في تسجيل هدف إبداعي هائل من عمل جماعي في مرمى ألمانيا الغربية في ليلة الفوز على الألمان بهدفين لهدف، لتتعقد حسابات المجموعة بفضل تلك المفاجأة غير المتوقعة من ثعالب الضحراء.
دهاء صلاح
خرج منتخب مصر بُخفى حُنين من نهائيات كأس العالم ٢٠١٨ دون تحقيق أي نقطة، ولكنها بعد خسارتي أوروجواي وروسيا كان عليها أن تترك بصمة في مواجهة منتخب السعودية.. ورغم الخسارة في نتيجة المواجهة بهدفين لهدف إلا نجم الفراعنة أبى أن يعود إلى القاهرة دون أن يترك لقطة للتذكًر فيما بعد، ونجح في ذلك بتسجيل هدف بطريقة ذكية في مرمى السعودية بعد أن لعب الكرة ببراعة من فوق الحارس.
الساحر حجي
ربما تكون هناك قلة من الأهداف التي يُجمع الجميع على كونها رائعة، وقد كان هدف مصطفى حجي نجم المغرب في مرمى النرويج إحداها، حيث كان هدفاً يحمل كل المواصفات العالمية، بعد أن تقدم بثبات لمنطقة جزاء النرويج وراوغ المدافع بحركة إبداعية قبل أن يُطلق تسديدة قوية للغاية من مسافة قريبة لتسكن شباك الحارس النرويجي، لقد كان لهذا الهدف أيضًا بُعدًا خاصًا حيث كان بداية الأمل الكبير لمنتخب المغرب لتكرار إنجاز ١٩٨٦ والتأهل لدور الـ١٦، ورغم عدم نجاحهم في ذلك إلا أنهم سجلوا عددًا من الأهداف الرائعة في تلك النسخة.
سعيد المارادوني
أحرز سعيد العويران هدفًا ليس من أجمل أهداف العرب في المونديال فقط، بل واحد من أجمل أهداف كؤوس العالم بشكلٍ عام، حيث كرر طريقة النجم الأرجنتيني الكبير دييجو أرماندو مارادونا بعد أن انطلق بالكرة من قبل منتصف الملعب وراوغ عددًا من مدافعي بلجيكا قبل أن يسكن الكرة بشكلٍ مذهل في الشباك.
صرخة بصير
سجل المهاجم بصير صلاح الدين اسمه في قائمة هدافي المغرب في كأس العالم، وذلك بهدفين في مرم أسكتلندا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، وجاء الهدف الثاني الشخصي له والثالث للمغاربة بطريقة فنية، حيث استلم الكرة التي مهدها زميله عبد الجليل هدا برشاقة وصوب الكرة بدقة ليحرز هدفًا مهمًا أكد الفوز المغربي الكبير.
ياسين الأنيق
سجلت الجزائر أكبر فوز للمنتخبات العربية في كأس العالم حينما هزمت كوريا الجنوبية ٤-٢ في طريقها لتحقيق التأهل الأول إلى الدور التالي لمحاربي الصحراء، وقدمت الجزائر كرة قدم جيدة للغاية في تلك النسخة وكان أبرز ما يُعبر عنه هدف ياسين براهيمي، بفضل لعبة ثنائية بينه وبين سفيان فيجولي قبل أن يوجه الكرة ببراعة إلى داخل الشباك.