أتلتيكو مدريد يعلن عودة موراتا بشكل رسمي

أعلن نادي أتلتيكو مدريد الإسباني عودة مهاجمه الدولي ألفارو موراتا الى صفوف الروخي بلانكوس بعد فترة إعارة لمدة موسمين مع نادي يوفنتوس الإيطالي.

وقال ألفارو موراتا في تصريحات للموقع الرسمي لنادي أتلتيكو مدريد: "أنا متحمس جدًا ولا أطيق الانتظار لبدء التدريب، أنا متأكد من أنها ستكون سنة رائعة".

أضاف: "نعم، سوف اجتمع مرة أخرى مع كل هؤلاء اللاعبين الذين هم أيضًا أصدقاء لي، لقد عاملوني دائمًا بشكل رائع وظلنا على اتصال، أنا أتطلع لرؤيتهم، سيكون من المهم جدًا أن نتعرف على بعضنا البعض ثم نتنافس على أفضل مستوى، بالإضافة إلى ذلك، أنا محظوظ لأنني عملت بالفعل مع سيميوني وفريقه وسيكون كل شيء أسهل، أريد حقًا أن أبدأ التحضير لهذا الموسم معًا".

واستكمل : "هناك الكثير من المنافسة في المقدمة، وهناك العديد من اللاعبين الرائعين وأعتقد أن هذا أمر جيد جدًا للفريق لأنه كلما زادت الخيارات المتاحة للاختيار من بينها، وكلما زادت الخيارات في منطقة الهجوم، كان ذلك أفضل للتنافسية بيننا، وقبل كل شيء للتنافس ضد الفرق الأخرى".

وشدد: "هناك فريق كامل للغاية يمكنه أن يطمح إلى أي شيء، لقد أظهروه بالفعل قبل موسمين بالفوز بلقب الدوري في بطولة معقدة مثل البطولة الإسبانية، عليك أن تعمل بجد في هذا الموسم لتكون في أفضل حالة بدنية للقتال من أجل كل شيء".

واستمر حديثه : "أعتقد أنه من المهم جدًا أن نتمكن جميعًا من العمل معًا منذ البداية ولدينا الفرصة لوضع أنفسنا جسديًا في أفضل حالاتنا للوصول إلى بداية الموسم بأفضل طريقة ممكنة، تمنحك الاستعدادات في لوس أنجلوس دائمًا الكثير من القوة لمواجهة الموسم".

وشدد: "على المستوى الفردي، يجب أن تكون النجاحات التي يتعين على المرء تحقيقها قليلة، وفي النهاية يجب أن تفكر في مساعدة الفريق قدر الإمكان بالأهداف والمساعدات، لكن الشيء الأكثر أهمية هو الفوز بالألقاب، هذا ما أريده وماذا يريد زملائي في الفريق، على المستوى الشخصي، لا يهم إذا وضعت لنفسك تحديات، فالشيء المهم هو أن تكون قادرًا على المنافسة كمجموعة وتناضل من أجل كل شيء حتى النهاية".

وأضاف : "إنه عام كأس العالم وأعتقد أنه قد يكون له تأثير ضئيل، على العكس من ذلك، أعتقد أنه يمكن أن يكون إيجابيًا لفريقنا لأن هناك العديد من اللاعبين الذين سيكونون قادرين على اللعب في تلك البطولة وبالطبع عندما تكون كأس العالم في العام، الناس مرتبطون للغاية ومتحمسون للغاية، منذ البداية وسيكونون هكذا طوال العام ليُظهروا لمدربيهم أنه يجب عليهم المشاركة في كأس العالم".

واتم: "كان الوباء شيئًا مأساويًا، ترك بصمة علينا جميعًا، في المجتمع. على وجه الخصوص، كانت نهاية ذلك الموسم بدون جمهور حزينة جدًا لجميع اللاعبين، وعدم وجود جمهور في الحقول جعلك تشعر بإحساس كبير بالفراغ. لهذا السبب أريد حقًا أن أرى جماهيرنا، من هم الأفضل في العالم، يملئون الملعب ويشجعون الفريق كما هو الحال دائمًا. إنه شيء أفتقده كثيرًا".