يستعد المنتخب الوطنى لمواجهة نظيره السنغالى فى مباراتى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 بقطر، بعدما أسفرت قرعة الدور الفاصل فى التصفيات الأفريقية والتى أقيمت فى مدينة دوالا بالكاميرون، عن وقوع المنتخب الوطنى في مواجهة نظيره السنغالى.
ويلتقي منتخب مصر مع نظيره السنغالي في الذهاب يوم 24 مارس المقبل بالقاهرة، قبل أن يكون لقاء الإياب فى داكار يوم 29 من نفس الشهر.
وهناك أزمة مشتعلة تهدد منتخب مصر قبل مواجهة السنغال تحتاج إلى تسليط الضوء، وتحتاج ايضا إلى تكاتف من بعض الأندية لتنفيذ رغبة البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب مصر.
كيروش طلب بشكل رسمي من اتحاد الكرة توفير لقاء ودي قبل موقعتي السنغال وذلك من أجل الوقوف على مستوى اللاعبين وتطوير بعض الأمور الفنية والوصول إلى أفضل طريقة وشكل لخوض لقاء الذهاب في استاد القاهرة، ولكن تبقى الأزمة في ارتباط الأندية المصرية الـ4 الأهلي والزمالك وبيراميدز والمصري بمواجهات في دوري أبطال أفريقيا والكونفيدرالية.
-موعد المواجهات
تكمن الأزمة في ارتباط الأندية الأربعة المشاركة في بطولتي دوري أبطال أفريقيا: الأهلي والزمالك، والكونفدرالية: المصري وبيراميدز، بمواجهات في مرحلة المجموعات أيام 11 و12 و14، وكذلك أيام 18 و19 و20 من الشهر المقبل.
-لماذا لا يضحى الأهلي والزمالك وبيراميدز بعناصره من أجل الحلم؟
سؤال يطرح نفسه بقوة وهو لماذا لا يوافق الأهلي والزمالك وبيراميدز على ترك عناصرهم للمنتخب الوطني وخوض المواجهة الأفريقية بدون هذه العناصر من أجل المصلحة الوطنية وتنفيذ رؤية البرتغالي التي حققت نجاحات كبيرة في الفترة الماضية.
-عناصر يستطيع الثلاثي تعويضها
يستطيع الأهلي تعويض غياب محمد الشناوي وحمدي فتحي وعمرو السولية ومحمد شريف وأيمن أشرف ومحمد عبد المنعم من خلال القائمة الكبيرة التي يمتلكها، ونفس الأمر ينطبق على الزمالك الذي يستطيع أن يجد حلول في غياب محمد أبو جبل ومحمود حمدي الونش وأحمد سيد زيزو وأحمد أبو الفتوح، كما يستطيع فريق بيراميدز تعويض رمضان صبحي وعبد الله السعيد.
فلماذا لا تضحي الأندية الـ3 بالمواجهة الأفريقية من أجل انضمام عناصرهم إلى منتخب مصر في اللقاء الحاسم والذي لا يقبل القسمة على اثنين وتحتاجه الكرة المصرية بشدة من أجل الثأر من المنتخب السنغالي بعد خسارة نهائي الكان؟.