يستضيف منتخب مصر نظيره الجابونى في الثالثة عصرا ضمن منافسات الجولة السادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.
ولعب منتخب مصر جميع مبارياته في المرحلة قبل الأخيرة من التصفيات (دور المجموعات) تحت الأضواء الكاشفة ولكنه في هذه الجولة سيلعب عصراً لأول مرة على أرضه منذ فترة طويلة.
منتخب مصر ضمن رسمياً الصعود للمرحلة النهائية بعد التعادل مع أنجولا 2-2 في الجولة الماضية ليرتفع رصيده من النقاط إلي 11 بفارق 4 نقاط عن المنتخب الجابوني ليضمن صدارة المجموعة.
ويبقى هناك أمر غريب يضرب منتخب مصر ويمثل أزمة كبيرة في الوقت الحالي وهنا الحديث عن ملف الإصابات:
-البداية كانت مع إصابة محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي، ومنتخب مصر على ملعب الشهداء في ليبيا بعد أن تعرض لإصابة قوية في العضلة الخلفية، وخلال خروج الشناوي من الملعب تحدث مع عصام الحضري مدرب الحراس وكأن الثنائي على علم بمشاركته وهو غير مكتمل الشفاء من الناحية الطبية، ورغم ذلك خرج الجهاز الفني لنفي مشاركة حارس القلعة الحمراء وهو مصابا؟.
-الأزمة الثانية تمثلت في مشاركة عبد الله السعيد خلال لقاء أنجولا على ملعب 11 نوفمبر، وشارك نجم فريق بيراميدز في جزء كبير من الشوط الأول وهو يعاني من إصابة في العضلة الخلفية، وخرجت إدارة فريق بيراميدز لاستنكار هذه الواقعة خاصة أن اللاعب قد يبتعد لفترة طويلة عن المشاركة مع الفريق السماوي بالمباريات.
-تكرر الأمر للمرة الثالثة في إصابة أحمد أبو الفتوح الظهير الأيسر لنادي الزمالك، وذلك بعد أن خرج الجهاز الفني لمنتخب مصر للتلميح بإصابة اللاعب، وحتى هذه اللحظة هناك غموض بشأن نوع إصابة اللاعب وايضا غموض شديد بشأن موقفه من لعب لقاء الجابون.
ويبقى هناك سؤال يطرح نفسه بقوة، هل هناك أزمة في ملف الإصابات داخل صفوف منتخب مصر في الوقت الحالي، وما السبب الرئيسي وراء الغموض في هذه الإصابات التي قد تؤثر على المنتخب مستقبلا؟.