قضت محكمة القضاء الإداري،بإلغاء قرار وزير الرياضة المصري الدكتور أشرف صبحي، باستبعاد مرتضى منصور من رئاسة نادي الزمالك، واستبعاد مجلس الإدارة المنتخب سابقًا.
وبحسب هذا الحكم فإن مرتضى منصور ومجلسه يستطيع العودة إلى مزاولة مهام عمله بشكل رسمي بعد إلغاء عمل اللجان المؤقتة، في الوقت الذي أوقفت الجهة الإدارية إجراءات فتح باب الترشح لانتخابات الزمالك بداعي وجود مشاكل في العضويات وحاجتها للتمحيص، وهو ما يستدعى تأجيل الانتخابات وقد يمتد الأمر لإقامتها في شهر يوليو المقبل.
وجاءت قرار عودة مرتضى منصور، ليجعل هناك حالة من الارتباك داخل صفوف الزمالك لعدة أسباب على النحو التالي:
-توتر علاقته مع اللاعبين
تعتبر علاقة مرتضى منصور مع عدد كبير من اللاعبين وتحديدا الكبار غير مستقرة وهنا الحديث عن محمد عبد الشافي الظهير الأيسر ومحمود عبد الرزاق شيكابالا، وتدرك هذه العناصر أن مرتضى هو السبب الرئيسي في الأزمات التي يعاني منها النادي كما كان يرفض منح اللاعبين مستحقاتهم.
-رعب على الزمالك محليا
هناك حالة من الخوف الشديد بين شريحة كبيرة من جماهير الزمالك، خوفا من تراجع نتائج الفارس الأبيض على المستوى المحلي خاصة أن المؤاشرات تشير إلى امكانية تقديم الزمالك مباريات جيدة والدفاع عن اللقب بشكل قوي، وتتخوف الجماهير من تراجع النتائج حال عودة مرتضى منصور، خاصة انه يتسبب في وضع الفريق تحت ضغط شديد.
-مخاوف من الاخفاق الأفريقي
رغم عدم قيد الصفقات الجديدة، ولكن ظهر الزمالك بشكل جيد في الانطلاقة الأفريقية، مما جعل هناك أصوات تطالب بحصد اللقب القاري الغائب خلال الـ20 عاما الآخيرة، وجاءت عودة مرتضى منصور لتتسبب في بعض القلق بين الجماهير البيضاء من أن تتسبب عودة مرتضى في اختلاف الوضع وتراجع النتائج.