تترقب جماهير نادي الزمالك نتيجة التحقيقات التي سوف تصدر خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك من أجل حسم موقف مرتضى منصور في قضايا اهدار مال نادي الزمالك.
وكشفت مصادر خاصة، إلى وجود ترقب من جانب لجنة حسين لبيب التي تدير النادي حاليا، لقرار وتحقيقات النيابة العامة والتي من المقرر أن تصدر قرارها في هذه القضية خلال الساعات المقبلة، ومن المؤكد أن هذه القضية سوف تتحكم بشكل كبير في شكل خريطة الانتخابات في نادي الزمالك، حيث حال صدور حكم ببرائة مرتضى منصور سوف يحق له العودة من جديد لخوض الانتخابات المقبلة.
وكانت وزارة الشباب والرياضة برئاسة أشرف صبحي قد قررت الإطاحة بمرتضى منصور وذلك على خلفية وجود قضايا تتعلق بإهدار مال النادي وهو ما ترتب عليه حل المجلس وتعيين لجنة مؤقته.
ويبقى ملف مرتضى منصور يمثل قنبلة موقوتة داخل القلعة البيضاء لعدة أسباب على النحو التالي:
-طموحات لبيب
هناك تفكير من جانب اللجنة المؤقتة الحالية بخوض انتخابات الزمالك المقبلة بشكل رسمي، وكشف عن ذلك حسين لبيب في بعض التصريحات، وذلك بعد أن حقق بعض النجاحات القوية في فترة زمنية قصيرة على مستوى جميع الألعاب الجماعية.
-عاد لينتقم
قد تمثل عودة مرتضى منصور إلى نادي الزمالك من جديد، بمثابة تهديد قوي لبعض الشخصيات والرموز داخل القلعة البيضاء في الوقت الحالي، وقد يضر ذلك نادي الزمالك الذي يعيش حالة من الاستقرار الإداري الجيد بدليل اقتراب فريق الكرة من حصد لقب الدوري من الأهلي، وايضا محاولة مجلس الإدارة لحل الكوارث المالية التي يعاني منها النادي بسبب المستحقات المتأخرة لدى عدد كبير من المدربين واللاعبين في عهد مرتضى.
-فريق الكرة
قد يرفض شريحة كبيرة من جماهير نادي الزمالك عودة مرتضى منصور، خاصة بعد فشله الواضح في إدارة ملف فريق الكرة خلال السنوات الماضية، حيث اشتهر بالكم الكبير من الصفقات والتدعيمات في كل فترة انتقالات مما تسبب ذلك في ضياع الانسجام داخل صفوف الفريق، وهو ما بدأ يتحقق في الوقت الحالي بعد رحيله.