يواصل مجلس حسين لبيب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك البحث عن بعض الحلول ووضع بعض السيناريوهات وذلك تحسبا لاستمرار أزمة القيد التي قد تهز استقرار النادي حال استمرار المشكلة لمدة فترتين.
ويحاول نادي الزمالك إقناع مصطفى محمد بخطوة العودة، وذلك تحسبا لعدم قيد المغربي سيف الدين الجزيري، ولكن هناك بعض العوامل التي تجعل هناك صعوبة كبيرة في عملية موافقة مصطفى محمد على خطوة ارتداء القميص الأبيض في انتقالات الصيف:
-توتر علاقته مع الجماهير
تعتبر علاقة مصطفى محمد مع جماهير الزمالك، متوترة بشكل كبير حيث ترى شريحة كبيرة من الجماهير أن مصطفى محمد تسبب في خروج الفريق من دوري أبطال أفريقيا في النسخة الماضية بعد أن ترك الفريق وقرر الذهاب إلى الدوري التركي رغم عدم وجود مهاجم مميز في هذا التوقيت لخلافته.
-صعوبة العودة للاحتراف مرة آخرى
يرى مصطفى محمد انه حال عودته في الوقت الحالي، فسيكون من الصعب حصوله على موافقة الإدارة البيضاء، بالرحيل من أجل خوض تجربة الاحتراف واللعب في أوروبا مرة آخرى خلال الفترة المقبلة.
-أزمات مالية
قبل رحيل مصطفى محمد عن صفوف نادي الزمالك، كان يحصل على مقابل مادي ضعيف للغاية، وسيكون من الصعب على الإدارة الحالية زيادة قيمة عقده وذلك في ظل الصعوبات المالية التي يعيشها الفريق في الوقت الحالي.
-عدم الثقة في الإدارة الحالية
توترت ايضا علاقة مصطفى محمد مع الإدارة الحالية التي تقود النادي، وذلك بعد رفض انتقاله إلى صفوف بوردو الفرنسي، وذلك بسبب عدم ثقة الإدارة في قيام الفريق التركي بدفع قيمة عقده المنصوص عليها بقيمة 4 ملايين دولار، وهو ما اغضب اللاعب ووالده.