توج الزمالك بطلا للدوري المصري الممتاز للمرة الـ13 في تاريخهعقب فوزه على الإنتاج الحربي بهدفين دون رد، وحسم لفارس الأبيض لقب الدوري الممتاز بشكل رسمي لصالحه قبل جولة واحدة من النهاية، وذلك بعدما وسع الفارق بينه وبين غريمه الأهلي، الذي يحتل المركز الثاني، إلى 6 نقاط عقب تعادل الأخير مع الجونة 3-3.
وساهم الانتصار في رفع رصيد الزمالك إلى 79 نقطة في صدارة ترتيب الدوري المصري، فيما تجمد رصيد الإنتاج عند 27 نقطة في المركز الـ17.
ونجح الفرنسي باتريس كارتيرون في قهر بعض الظروف الصعبة التي سوف نسلط عليها الضوء ليضع الزمالك على الطريق الصحيح:
-البداية العاصفة
عانى الفرنسي باتريس كارتيرون من ضغوطات كبيرة بعد العودة إلى نادي الزمالك، حيث وجد غضب كبير ورفض من جانب شريحة كبيرة من أبناء ونجوم الزمالك لعودته، ورغم ذلك عمل في صمت حتى حقق الهدف المطلوب.
-رحيل مهاجم مصر الأول
يحسب للفرنسي باتريس كارتيرون عدم تأثره بغياب مصطفى محمد عن صفوف الفريق الأبيض ورحيله، حيث تمكن من تعويضه من خلال تجهيز المحترف التونسي سيف الدين الجزيري ليصبح هو العنصر الأساسي.
-رحيل ساسي في منتصف الموسم
رغم رحيل المحترف التونسي فرجاني ساسي عن القلعة البيضاء، ولكن ايضا لم يتأثر الفريق الأبيض حيث تمكن المدرب الفرنسي من تجهيز إمام عاشور مبكرا لتعويض فراغه، ولم تظهر أزمات فنية في القلعة البيضاء بعد انتقاله إلى الدحيل.
-غياب الاستقرار الإداري
يحسب ايضا للمدير الفني تمكنه من ابعاد الفريق في بعض الفترات عن الأزمات والمشاكل الإدارية وعدم الحصول على المستحقات المالية لدى بعض اللاعبين، وتمكنه من جعل تركيز اللاعبين ينصب حول حصد لقب الدوري الممتاز وهو ما تحقق.