عقب النتائج الضعيفة التي حققها منتحب مصر تحت قيادة حسام البدري، خرج أكثر من محلل رياضي لطرح اسم حسام حسن لتولي القيادة الفنية لمنتخب مصر خلال الساعات المقبلة.
ولكن على أرض الواقع يبقى اسم حسام حسن بدون بصمات أو أنياب خلال السنوات الآخيرة، حيث لم يحقق أي نجاحات تذكر على المستوى التدريبي:
-تجربة عادية مع المصري
لم يحقق حسام حسن النجاح المنتظر في تجربته مع المصري البورسعيدي، رغم الدعم الكبير الذي كان يجده من الجماهير ومجلس الإدارة هناك، ورغم ذلك لم يحقق أي نجاحات سوى بتواجد الفريق بالمربع الذهبي، ولكن خسر الفريق ألقاب كبيرة مثل الكونفيدرالية والسوبر المحلي وكأس مصر.
-حرمان الاتحاد من الكونفيدرالية
في تجربة حسام حسن مع الاتحاد السكندري، لم يحقق ايضا حسام حسن النجاح الفني المنتظر وكانت نتائج زعيم الثغر متواضعة حيث لم يدخل المربع الذهبي، كما فرط في اسهل فرصة لوصول الاتحاد السكندري إلى الكونفيدرالية بعد أن تلقى خسارة من الزمالك في الأسابيع الآخيرة من عمر بطولة الدوري.
-مشاكل كثيرة متوقعة بسببه
وجود حسام حسن سوف يتسبب في خلق العديد من الأزمات والمشاكل داخل وخارج المستطيل الأخضر، خاصة أن العميد يجيد الاشتباك مع الحكام ويفتعل دائما خلافات بسبب تصريحاته التي يخرج من خلالها لتبرير أي اخفاق أو تراجع في النتائج والتي لن يتقبلها الجمهور المصري في الوقت الحالي.