بعيدا عن الأهلي والزمالك، تعاني بعض الأندية الجماهيرية من أزمات مالية كبيرة وطاحنة في الوقت الحالي، وهو ما تسبب في أرباك حسابات هذه الأندية قبل انطلاق الموسم الجديد.
وهنا الحديث عن المصري البورسعيدي والإسماعيلي، حيث اعتذر علي ماهر عن استكمال مهمته مع الفريق وقرر الرحيل، ونفس الأهلي اقترب ايضا إيهاب جلال من القيام به بشكل رسمي من خلال الرحيل عن الإسماعيلي.
عوامل كثيرة مهدت لعدم استكمال مهمة الثنائي:
-غياب الدعم المادي
يفتقد الإسماعيلي والمصري لوجود الدعم المادي القوي الذي يساعد الإدارة على دفع مستحقات المدير الفني واللاعبين والحفاظ على استقرار الفريق.
-غياب الصفقات القوية
لدى إيهاب جلال طموحات كبيرة في منافسة القطبين على لقب الدوري الممتاز، ولذلك حدد بعض المطالب ولم تتحرك إدارة القلعة الصفراء لحسمها وذلك لغياب الدعم المالي.
وعلى الناحية الآخرى يرغب ايضا علي ماهر في ضم صفقات قوية، يستطيع من خلال المنافسة على لقب الكونفيدرالية والتواجد في المربع الذهبي خلال الموسم الجديد، وهو لم يتحقق حيث فرط الفريق في عمر كمال عبد الواحد كما اقترب كريم العراقي من الرحيل.
-أندية قوية تتحرك
لا يتوقف فريق بيراميدز عن تقديم الإغراءات إلى إيهاب جلال لمحاولة الحصول على خدماته في الموسم الجديد، من خلال إغراء المدير الفني بالاستقرار المالي الذي يعيشه الفريق.
وعلى الناحية الآخرى، يبحث علي ماهر عن استغلال نجاحه في تجربة المصري بالبحث عن تجربة أكثر أفضل من جميع النواحي الفنية والمادية بعيداً عن الضغوطات الكبيرة التي يعيشها في بورسعيد.