"أخطاء التحكيم جزء من متعة كرة القدم" مقولة اعتاد عليها مشجعي كرة القدم عندما يقف التحكيم في قراراته مع أنديتهم، ولكن سرعان ما تتغير تلك المقولة عند وقوف التحكيم عادلًا وليس في صالح منافسيهم.
في مباراة الزمالك اليوم، أمام الجونة بالجولة السادسة عشر من الدوري العام المصري، شهدت انتقادًا واضحًا في القرارات التحكيمية، من قبل إبراهيم نور الدين حكم اللقاء، فما يحتسبه على لاعبي الجونة، يتغاضي عنه عن لاعبي الزمالك.
القرار الأول المثير للجدل لـ"إبراهيم نور الدين"
في مجاملة واضحة وصارخة أمام أعين من يجلس بعيدًا عن ملعب بتروسبورت في مباراة الزمالك والجونة، رفض إبراهيم نور الدين إشهار البطاقة الصفراء للاعب إبراهيم حسن في الدقيقة 66.
بدأت اللقطة من كرة في وسط الملعب تحصل عليها لاعب الجونة، مصطفى جابر رواغ بعدها إبراهيم حسن، إلا أن الأخير قام باعتراض طريق جابر وشد قميصه من الخلف في مخالفة متعمدة وواضح أمام أعين إبراهيم نور الدين.
وفي تلك اللقطة رفض نور الدين منح إبراهيم حسن البطاقة الصفراء المستحقة، رغم منحه للاعب الجونة بطاقة صفراء في بدابة المباراة وبالتحديد بعد 55 ثانية بسبب ارتكابه واقعة مشابهة.
القرار التحكيمي الخاطئ لـ"إبراهيم نور الدين" رقم 2
احتسبت ركلة جزاء لفريق الجونة على لاعبي الزمالك، الذي يحرس مرماه محمود عبد الرحيم جني، إذن سيتم التصدي لها بالطرق المشروعة وغير المشروعة، والحكام ستتجاهل إعادة الركلة، فيكفي أنه تم احتسابها.
وواصل حكام مباريات الدوري المصري إغفال إعادة ركلات الجزاء التي تحتسب على الزمالك والتي يقوم فيها الحارس محمود جنش بمخالفة جميع قواعد تنفيذ الركلة.
الحارس يتعمد التحرك قبل أن تصويب الكرة فضلًا عن التقدم عدة أمتال يسد بها زوايا المرمى أمام منفذ الركلة، هذا بجانب دخول مدافعي الزمالك إلى منطقة الجزاء مع مجرد تفكير منفذ الركلة في التحرك نحو الكرة.
كل تلك المخالفات لا ينظر لها الحكام فيتم التصدي للكرة من قبل جنش سواء بالإمساك بها أو يردها إلى داخل منطقة الجزاء يبعدها زملاءه إلى خارج الملعب ويذهبون للاحتفاء بالبطل المغوار الذي لا تقف أمامه أي عقبة، وسط حماية تامة من الحكام.