سيظل أسم تركى أل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية ، مثار حديث الوسط الرياضى ، خلال الساعات المقبلة ، وبصفة خاصة لدى جماهير الزمالك على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا ، والتى على مدار ارتبط تركى أل الشيخ بالاهلى ، كانت مواقفهم فى غاية التناقض .
فى البداية ، بمجرد أعلن مجلس إدارة الاهلي برئاسة محمود الخطيب ، عن تنصيب تركى أل الشيخ ، رئيسا شرفيا ، كان حديثهم بان الاهلى أصبح نادى الكفيل .
حينما تدخل تركى أل الشيخ ، لافساد صفقة انتقال عبد الله السعيد لنادى الزمالك ، تم اطلق لقب " شوال الرز " على تركى ال الشيخ ، فى الوقت الذى كان له دورا فى حسم صفقة حمدى النقاز ومحمد عنتر وارتداء الثنائى الفانلة البيضاء .
حينما اعلن رئيس الزمالك مرتضى منصور ، بانه قدم اعتذار لتركى أل الشيخ على هامش مراسم قرعة البطولة العربية ، لم تتحدث جماهير الزمالك ، بل كان حديثهم عن المكاسب التى حقهها رئيسهم من دعم المدير الفنى الاجنبي والصفقات السوبر للفريق .
حينما اعلن رئيس الزمالك ، منح تركى أل الشيخ ، الرئاسة الشرفية للنادى ، انقسام الزملكاوية بين موافقين لتحقيق استفادة مادية من ورائه مثلما يستفيد الاهلى ، والاخر اعلن رفضه .
حينما قدم تركى ال الشيخ اعتذاره عن الرئاسة الشرفية للزمالك ، التزامت جماهير الابيض الصمت على اهانته ورفضه قبول الرئاسة الشرفية .
حينما قام تركى ال الشيخ بالاعتذار عن رئاسة الاهلى الشرفية واصدار بيانات ، على مدار الساعات الماضية ، كانت النغمة السائدة الشماته فى محمود الخطيب ومجلس الاهلى ، والاشادة بتركى ال الشيخ وانه وجه لمجلس ادارة الاهلى صفعه القرن .