يبدو أن أزمة إمام عاشور داخل النادي الأهلي لم تصل إلى حل نهائي حتى الآن، في ظل غياب أي وعد صريح أو مؤكد من إدارة القلعة الحمراء بزيادة راتب اللاعب، ليتناسب مع نجوم الفئة الأولى بالفريق، رغم الدور المؤثر الذي يقدمه مع الأهلي منذ انضمامه، فما يزال ملفه المالي محل جدل داخل أروقة النادي.
ويتقاضى إمام عاشور حاليًا راتبًا سنويًا يُقدَّر بـ25 مليون جنيه، في وقت يحصل فيه لاعبو الفئة الأولى داخل الأهلي على رواتب تفوق الـ50 مليون جنيه، وهو ما يراه اللاعب غير متناسب مع ما يقدمه من مستويات فنية ودور قيادي داخل الملعب، خاصة في المباريات الكبرى والمنافسات القارية.
وفي الوقت ذاته، تلقى إمام عاشور عرضًا رسميًا من أحد أندية الدوري السعودي، يتضمن حصول النادي الأهلي على مقابل مادي يصل إلى 5 ملايين دولار نظير الاستغناء عن اللاعب، بينما يحصل عاشور على راتب سنوي يبلغ 2 مليون دولار، أي ما يعادل أربعة أضعاف ما يتقاضاه حاليًا داخل الأهلي.
وكشفت مصادر مقربة من اللاعب لـ«الوطن سبورت»، أن إمام عاشور قرر الانتظار لما بعد بطولة كأس الأمم الإفريقية، لحسم مستقبله بشكل نهائي، حيث يتمسك بخيارين لا ثالث لهما، إما تعديل عقده ورفع راتبه ليصل إلى 50 مليون جنيه سنويًا، أو الموافقة على الرحيل وخوض تجربة الاحتراف.