وكان إنجازا كبيرا أن يتأهل الفريق لمواجهة الزمالك فى دور الـ32 لبطولة الكونفيدرالية بعد أن نجح فى تخطى بطل زنجبار فى دور الـ64، واسم ولايتا ديشا يعنى «نهضة ولايتا» باللغة الأمهرية، وكذلك بلغة «ولايتا» التى يستخدمها الشعب «شعب ولايتا» الذى يبلغ تعداده حالياً قرابة المليونى شخص ويعيش فى إثيوبيا، بعد أن كان فى العصور الوسطى مملكة مستقلة تحمل الاسم ذاته.
ولأنه فريق صغير مقارنة بفرق إثيوبيا صاحبة الإمكانات ويقوده المدرب الوطنى زينيبى فيسيها، فقد قرر نقل مباراته مع الزمالك إلى مدينة أواسا التى تستضيف المباراة على ملعبها الدولى الذى يتسع لـ45 ألف مشجع، خاصة وأن ملعب مدينة سودو التى ينتمى لها النادى لا يستطيع استقبال مواجهة الزمالك لصغر حجمه.
والفريق يشتهر بلقب «نحل تونا»نسبة للون الأصفر المميز للفريق، كما أن «تونا» هو لقب اشتهر به آخر ملوك مملكة ولايتا.
ومن أبرز لاعبيه الحارس النيجيرى إيمانويل أوبهويو، والمدافع مبارك شكرى أحمدين، ولاعبا الوسط عبد الصمد على عثمان وياريد داويت يارفو، والجناحان زيليلم ياسو ووليبو، فيما يعتبر نجم الفريق الأول وهدافه هو المهاجم التوجولى عرفات جاكو.
ومن المنتظر أن يعود فريق الزمالك إلى التدريبات اليوم بعد راحة سلبية حصل عليها الفريق أمس استعداداً للسفر إلى إثيوبيا مساء غدً، وقد لعب الفريق مباراة ودية أمام كرداسة فاز بها 13-صفر، وكانت أبرز إيجابياتها مشاركة نانا بوكو وباسم مرسى رأسى الحربة وظهورهما بشكل قوى وأصبحا جاهزين لتدعيم الفريق أمام ولايتا ديشا الإثيوبي.
وعدّد إيهاب جلال المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى المكاسب الفنية التى خرج بها من اللقاء الودي، لا سيما عودة نانا بوكو وباسم مرسى ومحمد مجدي.
وانتقد جلال من يتحدث عن مشاركة أو استبعاد بعض اللاعبين مع الفريق، مؤكداً أن الزمالك فريق كبير وجميع اللاعبين على مستوى متقارب، والفريق مليء بالنجوم ومشاركة لاعب من عدمه فى المباريات أمر يخص الجهاز الفنى فقط، والأهم أن يفوز الفريق.
ومن جانبه أكد إسماعيل يوسف عضو مجلس الإدارة والمشرف على الكرة، أن الزمالك يسعى لضربة بداية قوية بالمشوار الإفريقي، بغض النظر عن إقامة المباراة خارج القاهرة، مؤكدا أن هدف الفريق سيكون الفوز ذهابا وإيابا فى أى مواجهة إفريقية .
ووجه تيجانا الشكر للسفارة المصرية فى إثيوبيا على توفير مجموعة من الشرائط لفريق ولايتا ديتشا وتذليل أى صعوبات قبل السفر .