اعلن الإتحاد الدولي لكرة القدم استخدام شبكة بث عالمية عن طريق الاستعانة بشركاء، وذلك للعمل في بطولة كأس العالم للسيدات التي انطلقت أمس في أستراليا وأوتياروا نيوزيلندا وتستمر حتي 20 أغسطس المقبل.
وقال فيفا أنه تم الإتفاق مع صفقات للبث المجاني في اليابان والصين واسيا الوسطي وهونج كونج والمالديف ومنغوليا والفلبين، بما يعني أن البطولة التي شهدت حضور قياسي من الجماهير في يومها الأول ستعرض في أكثر من 200 دولة عبر 130 شريك ومنصات بث بالإضافة الي منصة فيفا بلس.
وقررت فيفا في وقت سابق بيع حقوق البث الإعلامي على أساس مستقل حيثما أمكن ذلك، مما أدى إلى زيادة الإيرادات من بعض شركاء البث الجدد والقدامى.
وقال رومي جاي مدير الاعمال بالفيفا:"نحن سعداء بالنتيجة النهائية للمبيعات، والتي ستضمن أن كأس العالم للسيدات لعام 2023 سيكون من أعظم الأحداث الرياضية على الإطلاق وسيتم مشاهدته في كل ركن من أركان العالم، رأينا في بطولة فرنسا في عام 2019 أن كرة القدم النسائية تمثل فرصة ضخمة، ولهذا السبب اتخذنا قرار ببيع الحقوق لعام 2023 على أساس مستقل. هذا القرار أثبت صحته بشكل جازم الآن".
وأضاف:"نحن سعداء خاصة لأن البطولة متاحة الأن على نطاق واسع عبر القنوات الحرة، مما يمنحنا الفرصة لجذب جماهير جديدة لكرة القدم النسائية وسيتم إعادة استثمار عائدات كأس العالم للسيدات لعام 2023 بالكامل في كرة القدم النسائية، مما سيساهم في تطويرها بشكل أكبر واسرع في المستقبل."
وأوضح:"طوال عملية البيع، استفادت فيفا من وسائل التواصل الاجتماعي لإنشاء قيمة إضافية والوصول إلى جمهور أصغر سنًا. وقد شملت هذه الجهود اتفاقًا مع تيك توك، وهو الاتفاق الأول من نوعه مع أي منصة تواصل اجتماعي لتقديم محتوى مخصص على تلك المنصات بما في ذلك لحظات ما خلف الكواليس".