كشفت وكالة فير بلاي الأوروبية، إسم المدير الفني الجديد للنادي الأهلي، خلفاً للبرتغالي ريكاردو سواريش، المدرب السابق للقلعة الحمراء والذي رحل عن صفوف الفريق بالتراضي.
وقامت وكالة فير بلاي والتي ترعى المدرب السويسري مارسيل كولر بمتابعة حساب النادي الأهلي عبر تطبيق إنستجرام مما يعني اقتراب المدير الفني السويسري من قيادة الفريق الأحمر خلال المرحلة المقبلة.
بدايته:.
بداية مارسيل كولر كانت من خلال نادي جراسهوبرز السويسري بعدما عمل كمدرب مساعد للمدير الفني السويسري كريستيان جروس منذ عام 1992 إلى 1997.
ثم بدأ كولر مسيرته كمدير فني لنادي إف سي ويل السويسري في موسم 1997-1998، وقاد ناديه إلى مكان ترقية في دوري التحدي السويسري، وفي يناير 1999، ذهب إلى إف سي سانت غالن في الدوري السويسري الممتاز، وبعد عام واحد فقط، تمكن من قيادة النادي للتتويج بأول بطولة له منذ ما يقرب من 100 عام، بعد حصد لقب الدوري السويسري.
ومع بداية عام 2002، عاد كولر إلى ناديه المفضل وفاز ببطولته الثانية كمدرب في 2003 بعد الفوز بالدوري، ولكن بعد فشله في التأهل لدوري أبطال أوروبا، استقال في 2003، تولى قيادة كولن الألماني، ولم يستطع تحسين النتائج، حيث فاز بأربع مباريات فقط وهبط في النهاية إلى الدرجة الثانية.
أفضل فترات كولر التدريبية مع الأندية في بوخوم، حيث تولى قيادة الفريق لمدة أربعة أعوام منذ 2005 إلى 2009، وتمكن في أول موسم من إعادته للدوري الألماني بعد هبوطه للدرجة الثانية، التي حقق فيها لقب الدوري 2005-06.
وبعد العودة كان هدف بوخوم هو البقاء في الدوري الألماني، ورغم البداية السيئة إلا أنه حقق المفاجأة بتحقيق سلسلة انتصارات غير مسبوقة واحتل المركز الثامن، وهو ثالث أفضل موسم لبوخوم على الإطلاق.
اتجه كولر لتدريب منتخب النمسا حيث قاده من عام 2011 حتى 2017، واُعتبر صانع نهضة المنتخب النمساوي حيث قاده للتأهل لأول مرة إلى كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016"، بعدما كانت مشاركته الوحيدة في نسخة 2008 كمضيف، ثم انفصل كولر عن المنتخب النمساوي، بعد 6 سنوات تولى خلالها المسؤولية.
قاد فريق بازل في 2018، وخاض معه موسمي 2018-19 و2019-20، قاد خلالهما الفريق في 101 مباراة، ليحقق الفوز في 61 مباراة، مقابل التعادل في 19 والخسارة في 21، ولم يحقق كولر لقب الدوري مع بازل، مكتفيا بحصد الكأس، في أول مواسمه 2018-19، ورحل كولر عن بازل في 2020 ليكون آخر محطاته التدريبية، ولم يعمل مع أي ناد في آخر عامين