ينتظر الجمهور المصري بشغف وترقب مصير مواجهة السنغال، وما يقال ويتردد بشأن امكانية إعادة اللقاء في أرض محايدة، وذلك بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها مواجهة الإياب التي اقيمت في داكار وحسم خلالها أصحاب الأرض بطاقة التأهل بركلات الترجيح.
وينتظر الجمهور المصري قرار لجنة الانضباط في الاتحاد المصري لكرة القدم، ومن ثم التصعيد المحتمل إلى المحكمة الرياضية الدولية وذلك من أجل الوصول بعيدا بطلب إعادة اللقاء.
ولكن من الناحية الفنية.. ماذا عن منتخب مصر من الناحية الفنية حال إعادة اللقاء؟
سيكون القرار الفني الأول هو إقامة اللقاء في ملعب محايد، وهنا لن يحقق منتخب السنغال استفادة من قرار إقامة اللقاء على ملعبه كما حدث في المواجهة الثانية.
سوف تكون فرص منتخب مصر كبيرة في الاستفادة من تواجد أحمد حجازي أحد أهم الأعمدة الدفاعية في صفوف منتخب مصر، والذي ابتعد عن المشهد في الفترة الماضية، وألقى ذلك بظلاله وتأثيره بشكل واضح خلال الفترة الماضية بعد أن ابتعد عن 3 مباريات متتالية أمام السنغال.
ثالث القرارات التي ستكون في مصلحة منتخب مصر، هي الاستفادة من نتيجة لقاء الذهاب، وهو ما يسمح لمنتخب مصر البناء على ذلك في مواجهة الإياب ودخول اللقاء بنوع من الثقة.
رابع القرارت التي ستكون في مصلحة الفراعنة، وجود رغبة قوية من الجيل الحالي للثأر من الهزيمة الآخيرة وذلك ينعكس على حالة الغضب التي ظهرت على عدد كبير من اللاعبين وعلى رأسهم محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي.