حدد الاتحاد المصري لكرة القدم، إيهاب جلال المدير الفني لبيراميدز، لتولي منصب مديراً فنياً للمنتخب الوطني، خلفاً للبرتغالي كارلوس كيروش الذي رحل مؤخراً عن تدريب الفراعنة بعد الإخفاق في التأهل لكأس العالم 2022.
ومن المؤكد أن مهمة إيهاب جلال صعبة وشاقة لمحاولة تحقيق بعض النواقص في تشكيل منتخب مصر خلال الفترة المقبلة:
-التخلص من الدفاع وتجربة كوبر وكيروش
رغم نجاح منتخب مصر في تجربة الأرجنتيني هيكتور كوبر في الوصول إلى كأس العالم في روسيا 2018، ثم الوصول إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية قبل خسارة المباراة النهائية أمام المغرب، ولكن كان الأداء الدفاعي يسيطر على المنتخب الوطني.
في تجربة كيروش كان المنتخب الوطني قريب من ملامسة العديد من الانجازات، وذلك لولا التحفظ الدفاعي الزائد من جانب البرتغالي في بعض الفترات، حيث اهدر منتخب مصر لقب كأس الأمم الأفريقية أمام السنغال، كما اهدر منتخب مصر بطاقة التأهل للمونديال أمام نفس المنافس.
-هل يلعب المنتخب بضغط؟ وتجربة أجيري
خلال تجربة المكسيكي خافيير أجيري، فتح المنتخب الوطني وكان هناك تحرر في النواحي الهجومية، ولكن دفع منتخب مصر الثمن باهظا، في بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2019 التي اقيمت في مصر.
لعب منتخب مصر أمام جنوب أفريقيا بطريقة لعب هجومية، وكانت النتيجة تلقي الفراعنة هدف من هجمة مرتدة بسبب فتح الخطوط!.
-إعادة شخصية المدرب المصري.. وتجربة شحاته
سؤال يطرح نفسه ، هل لدى إيهاب جلال القدرة على استعادة شخصية المدرب المصري الجيد، وامجاد منتخب مصر من خلال الضغط على المنافس بشكل قوي والسيطرة على الكرة بشكل مستمر؟، كما هل يجد إيهاب جلال القماشة الفنية التي تستطيع أن تحقق له ذلك في الوقت الحالي.
منتخب مصر في فترة المعلم حسن شحاته كان يفرض شخصيته بقوة على جميع المنتخبات الأفريقية بفضل الجيل التاريخي الذي كان يمتلكه منتخب مصر في هذه الفترة الذهبية.