اقترب بشدة مجلس إدارة اتحاد الكرة من الابقاء على خدمات البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للفراعنة حتى مونديال 2026.
كارلوس كيروش كان قد تمكن من قيادة منتخب مصر لنهائي كأس الأمم الأفريقية قبل خسارة اللقب أمام السنغال بركلات الترجيح، تكرر الأمر في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم بعد خسارة الفراعنة لتذكرة التأهل لمونديال قطر بركلات الترجيح.
وكان المدرب البرتغالي قد خسر لقب البطولة العربية التي اقيمت في قطر، مع منتخب مصر في الفترة الماضية، حيث تعثر المنتخب الوطني أمام تونس بهدف عكسي في الدور نصف النهائي، قبل أن تخسر مصر بركلات الترجيح أمام قطر الميدالية البرونزية.
وحال الإعلان بشكل رسمي عن تجديد عقد كيروش، سيكون المدرب البرتغالي مطالب بشدة بتطوير بعض الأمور الفنية في صفوف المنتخب:
-زيادة فاعلية خط الوسط
يتعرض المدرب البرتغالي إلى انتقادات كبيرة وذلك بسبب غياب الفاعلية الهجومية، لخط الوسط حيث يكتفي الثلاثي حمدي فتحي ومحمد النني وعمرو السولية بالقيام بالدور الدفاعي.
ولا يقود هذا الثلاثي الهجمات إلى الأمام بشكل منظم للتعاون مع العناصر الهجومية، وذلك يجعل هناك بعض الخلل الفني.
-الاستفاده بشكل أكبر من صلاح
لم يحقق محمد صلاح نفس التوهج الفني الذي كان عليه في سنوات سابقة، سواء مع الأمريكي برادلي أو مع الأرجنتيني هيكتور كوبر أو المكسيكي خافيير أجيري.
وتعتبر بصمات نجم فريق ليفربول الإنجليزي غير واضحة كما كانت من قبل، مع الفراعنة في عهد المدرب البرتغالي على الرغم من أنه من أفضل اللاعبين على مستوى العالم مع ليفربول الإنجليزي.
-طريقة توظيف رأس الحربة
مع كيروش تأثر مركز رأس الحربة الصريح بشكل واضح، وذلك بسبب الدور الدفاعي الذي يمنحه البرتغالي إلى مهاجم الفراعنة.
ويطلب كيروش من مصطفى محمد العودة إلى خط الوسط للمساعدة في بناء الهجمات ومحاولة استخلاص الكرات العالية وذلك يؤثر على امكانياته ودوره الهجومي.