تأهل منتخب مصر إلى دور ربع نهائي البطولة بالفوز على كوت ديفوار بدور الـ16، ومن قبلها الخسارة أمام نيجيريا بهدف، والفوز على غينيا بيساو والسودان بنفس النتيجة.
وحسم منتخب مصر تأهله لربع النهائي بركلات الترجيح التى ابتسمت للفراعنة بنتيجة 5 /4 بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، ليحتكم المنتخبان لركلات الترجيح.
ويفتقد منتخب مصر في مواجهة المغرب لخدمات حمدي فتحي لاعب الوسط وذلك بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء كوت ديفوار.
ويعتبر غياب حمدي فتحي عن خط وسط الفراعنة مؤثر بشكل قوي حيث كان كلمة السر في ضبط الإيقاع في خط الوسط وإفساد كم كبير من هجمات كوت ديفوار، كما ساهم في زيادة قوة خط دفاع الفراعنة في هذه المواجهة بجانب أحمد حجازي ومحمد عبد المنعم.
ويبقى هناك سؤال يطرح نفسه وهو كيف يعوض البرتغالي غياب حمدي فتحي في موقعة المغرب؟:
-دخول زيزو
يعتبر على رأس الأسماء المرشحة للدخول كلاعب ثالث في مواجهة المغرب في الدور ربع النهائي، وذلك بجانب عمرو السولية ومحمد النني، وهنا سيحتاج المنتخب لوضع محمد النني في مركز 6 على أن يقوم عمرو السولية وزيزو ببعض الأدوار الدفاعية بجانب الدور الهجومي.
-دخول لاشين ولكن
من الأسماء المرشحة للدخول في تشكيل الفراعنة لتعويض فراغ حمدي فتحي ولكن يبقى هناك أزمة تتمثل في عدم مشاركة اللاعب في الفترة الماضية وهو ما يجعله يفتقد إلى حساسية المباريات.
-دخول تريزيجيه
قد يفكر كارلوس كيروش في دخول محمود حسن تريزيجيه كما حدث أمام نيجيريا، ولكن قد لا يفكر في هذا الحل خاصة أن نجم أستون فيلا يجيد أداء الأدوار الهجومية في مركز الجناح الأيسر وشن أكثر من هجمة في موقعة كوت ديفوار ولذلك من الصعب الاعتماد عليه في خط الوسط.
-إمام ولكن
لا يختلف موقف إمام عاشور كثيرا عن مهند لاشين، في ظل ابتعاده عن المشاركة بالمباريات الماضية وهو ما يجعله غير جاهزا من الناحية البدنية والفنية.
-عبد الله السعيد ولكن
قد يعود عبد الله السعيد إلى التشكيل الأساسي بجانب محمد النني وعمرو السولية، ولكن سيكون هناك أزمة في التحولات الهجومية خلال اللقاء في ظل تراجع المعدل البدني لنجم فريق بيراميدز.