قرر حمد إبراهيم، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي، إلغاء مران الفريق، الذي كان مقررًا له ظهر اليوم الإثنين، في إطار استعدادات الفريق لاستئناف مسابقة الدوري الممتازز
وقرر المديرالفني للإسماعيلي، إلغاء المران، بسبب تمرد اللاعبين، ورفضهم خوض التدريبات، قبل الحصول على مستحقاتهم المالية المتأخرة.
وهناك ثورة غضب من لاعبي الدراويش ضد مجلس الإدارة، بسبب عدم تنفيذ إدارة النادي وعودها بصرف نسبة الـ25% قيمة الدفعة الثانية من عقودهم عن الموسم الحالي، والتي كان من المفترض أن يحصلوا عليها في شهر فبراير الماضي.
وكان مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة المهندس يحيي الكومي، أعرب عن استيائه من تصرف عددا من لاعبي الفريق الأول وافتعالهم أزمة في الوقت الحالي رغم محاولات مجلس الإدارة تهيئة الأجواء للاعبين للابتعاد عن مؤخرة ترتيب جدول الدورى العام.
وقد أعلن مجلس الإدارة ردا على ما بدر من بعض لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي تضمن الحقائق التالية ..
أولا.. تم صرف نسبه الـ 25 % من قيمة عقود اللاعبين فور تولي مجلس الإدارة رسميًا ومنذ ذلك التاريخ ونتائج الفريق لم تكن على المستوى الذي يرضى جماهير وأعضاء الإسماعيلي، كما تم صرف مبلغ يتجاوز الـ 50 مليون جنيه منذ الأول من نوفمبر الماضي وحتي تاريخه
ثانيا.. النادي لديه مستحقات متأخرة لدي الشركة الراعيه لم يتم صرفها حتى الآن رغم مطالبتنا بها أكثر من مرة
ثالثا.. قرر مجلس إدارة النادي الإسماعيلي بتاريخ 3 مارس الحالي وقف مستحقات اللاعبين لحين تحسن النتائج والوصول للمركز الثانى عشر مع نهاية الدور الأول من مسابقة الدورى العام
رابعا.. نظرًا لعدم توافير سيولة مالية للنادي، قام المهندس يحيي الكومي رئيس مجلس إدارة النادي بضخ مبلغ 5 مليون جنيه لتسيير الأعمال اليومية وصرف رواتب العاملين والأجهزة الفنية
خامسا.. تم صرف مكافأة الفوز للاعبين عقب الفوز على بتروجيت في دور الـ 32 من مسابقة كأس مصر بالإضافة إلى صرف مكافأة الفوز مضاعفه عقب الفوز على الاتحاد السكندرى في الأسبوع الثالث عشر من مسابقة الدورى العام لتحفيز اللاعبين
سادسا.. نظرًا لقدوم شهر رمضان الكريم، قرر مجلس الإدارة صرف مبلغ 150 ألف جنيه لكل لاعب بإجمالي 3.5 مليون جنيه رغم إيقاف المستحقات وذلك قبل الشهر الكريم وتحملها رئيس النادى لعدم توافر سيولة مالية بالنادي
سابعا.. قرر مجلس إدارة النادي الإسماعيلي إحالة اللاعبين الذين قاموا بإفتعال هذه الأزمة للتحقيق من قبل المستشار القانوني للنادي، وشدد مجلس إدارة النادي على أنه في حالة امتناع أي لاعب عن المشاركة في التدريبات اليومية سيتم إيقافه واحالته للتحقيق فورا واتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تحافظ على هيبة النادي وحقوقه
وحرص مجلس إدارة الإسماعيلي على توضيح هذا الأمر أمام الرأي العام من أجل عدم ترك مساحة للاجتهاد بجانب اطلاع جماهير الإسماعيلي على حقيقة الأزمة المفتعلة تحقيقا لمبدأ الشفافية الذي ينتهجه مجلس إدارة النادى الإسماعيلي منذ قدومه إيمانا منهم بحق الجماهير في معرفة كل ما يدور داخل ناديهم دون الحاجه للاجتهادات.