فقد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك جزء كبير من بريقه الإعلامي في ولايته الحالية مع القلعة البيضاء، وبعد أن كان هناك اهتمام كبير بما يقوله ويصرح به، ولكن تصريحاته أصبحت لا تهم قطاع كبير.
نستعرض الأسباب:
-أمور لا يستطيع فعلها
لا يتوقف مرتضى منصور عن اطلاق تصريحات غير منطقية ولن تحدث على أرض الواقع مثل الخروج للحديث عن امكانية تعاقده مع الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، والمفاجأة هي عدم اهتمام الإعلام الأحمر بمثل هذه التصريحات ونفس الأمر جمهور نادي الزمالك.
خرج ايضا رئيس نادي الزمالك للحدث عن امكانية تعاقده مع أي لاعب في صفوف النادي الأهلي، ولكن على أرض الواقع لن يحدث ذلك في ظل حالة الاستقرار التي يعيشها الفريق الأحمر في الوقت الحالي.
-كلام لا يتحقق على أرض الواقع
منذ اليوم الأول لرئيس الزمالك داخل القلعة البيضاء، يخرج للحديث عن امتلاك الخزينة البيضاء 40 و50 مليون جنيه.
ولكن على أرض الواقع لم يحقق مرتضى منصور أي تحركات في ملف تجديد عقود القوام الأساسي للفريق مثل محمد أبو جبل وطارق حامد وأشرف بن شرقي ورزاق سيسيه.
-أزمات تحاصر الزمالك رغم محاولة اخفائها
فقد رئيس الزمالك البريق الإعلامي سواء من جانب جماهير الزمالك أو من النادي الأهلي، حيث تشعر الجماهير البيضاء بتخوف شديد من عدم حصد أي ألقاب في الموسم الحالي في ظل توهج المارد الأحمر محليا وأفريقيا.
في الوقت الذي أصبح خلاله جمهور النادي الأهلي، لا يتأثر بتصريحات مرتضى منصور في ظل الألقاب الكثيرة التي يحرزها الفريق الأحمر بالفترة الماضية والوصول إلى العالمية بحصد البرونزية الثالثة في مونديال الأندية.