حالة من الغضب تنتاب أعضاء الجمعية العمومية لنادي الشيخ زايد الرياضي، بعد أن أصدر المجلس الحالي بقيادة القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة أحمد عبد الباقي وهشام سلطان أمين الصندوق، وسحر حمدي عضو مجلس الإدارة، وعلي بدر المدير التنفيذي للنادي، قرارات تعسفية ضد العاملين بالنادي واجبارهم على الاستقالة وتخفيض المرتبات للنصف بالمخالفة للوائح والقوانين، علاوة على منع بعض الأعضاء من دخول النادي وتحويل البعض للتحقيق، في مسألة وصفها الأعضاء بتصفية الحسابات بين أعضاء المجلس الحالي ورئيس مجلس الإدارة الذي قدم استقالته مؤخرا.
وحصل على ما يقرب من خمسين موظفًا على لقب "موظف سابق" بداعي خطة الإصلاح المالي والإداري داخل النادي، إضافة إلى تحويل البعض منهم للتحقيق، وخفض مرتبات الكثير من المستمرين في وظائفهم، فضلًا عن منع الكثير من الأعضاء من دخول النادي.
وتقدم بعض المفصولين تعسفيًا بشكوى لوزير الشباب والرياضة، مستغيثين به لحل مشكلتهم مع مجلس الإدارة، خاصة بعد تهديدهم بملاحقتهم أمنيًا في حال اعتراضهم على ما حدث معهم.
حيث تقدم كل من "هناء عبد الحميد، أحلام يوسف، سعد عمارة، حسن نور، خلود أحمد، عبده على الهواري، مصطفى حسن، أحمد عبد العزيز، محمد سامي، أحمد نور، أحمد صبري، و محمد سمير"، بشكواهم إلى الدكتور أشرف صبحى لرفع الظلم عنهم، وعن أسرهم تأثرت بالفعل بعد هذا القرار الجائر.
وجاء في الشكوى" نستغيث بسيادتكم من قرار مجلس إدارة نادي الشيخ زايد الظالم بفصلنا تعسفيا دون أي أسباب واضحة، حيث فوجئنا بإخطارنا بقرارات أحمد عبد الباقي، القائم بأعمال رئيس النادي بالاشتراك مع المدير التنفيذي للنادي، المهندس على بدر بتسريحنا".
وأضاف الموظفون في شكواهم، أن المدير التنفيذي بالنادي هددهم بتدخل الأمن في حال أن طالبوا بحقوقهم التي أقرها لهم قانون العمل، قائلًا" قدموا استقالتكم أحسن الأمن ييجى ياخدكم في حته تانية، ولو رفعتوا قضية مش هتخدوا حق ولا باطل ".
وتابعت الشكوى "بات مستقبلنا ومستقبل أسرنا مهدد بالضياع بعد قرار القائم بأعمال رئيس النادي، حيث كنا ننتظر أن تتحسن أحوالنا وأوضاعنا، لتتماشي مع سياسة الدولة بتوفير حياة كريمة للمواطنين، وفي ظل المبادرات التي يوجه بها دائما الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وجاء في الشكوى "كل ذنبنا أنه تم تعييننا خلال فترة رئاسة رئيس النادي السابق، وهي نفس الفترة التي شكّل فيها الرئيس السابق للنادي مجلس الإدارة الحالي الذي يضرب بالقانون عرض الحائط ويشرد العاملون البسطاء.
فيما طالب بعض أعضاء الجمعية العمومية للنادي على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بجمع التوقيعات لعقد جمعية عمومية طارئة؛ اعتراضا على ما ينتهجه مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للنادي.
وفي هذا الصدد قالت الكابتن هناء عبد الحميد، المدير الفني السابق للعبة الأيروبك، وأجد اللذين تم فصلهم تعسفيًا دون قرار مجلس إدارة، أنه عندما تم إبلاغها بقرار الفصل لم يكن مجلس الإدارة على علم بذلك؛ وإنما قرار فردي، لافتة إلى أنها تواصلت مع أحد أعضاء المجلس الذي قال لها أنه لا يعلم شيئا عن هذا القرار.
وتساءلت "عبد الحميد" لماذا لم يتم الكشف عن تلك الخسائر إلا بعد رحيل رئيس مجلس الإدارة السابق؟، علمًا بأنها استمرت لأكثر من شهر مع المجلس الجديد، الذي قام بفصلها بعد رحيل الرئيس السابق لنادي الشيخ زايد مباشرة، مطالبة بضرورة الحصول على حقها، بعد فصلها تعسفيًا، بعد قضاء 12 عاما كمدربة للعبة الأيروبك بنادي الشيخ زايد.
فيما قال حسن نور، "إن كل ذنبي هو أنه تم تعييني في عهد رئيس النادي السابق، وليس هناك أي مخالفة أو ذنب ارتكبته بعد رحيله.
وأضاف "نور"، الذي كان يعمل كأحد أفراد الأمن بالنادي، أنه بعد رحيل الرئيس السابق للنادي استعان المجلس الحالي بإحدى شركات الأمن لحماية النادي!، متسائلا، لماذا كل هذه الاحتياطات الأمنية، ومن يقوم بدفع مرتبات العاملين بهذه الشركة، ألم يدع مجلس الإدارة بأن هناك ترشيد في الإنفاق وأنه كان هناك خسائر في أموال النادي؟، متابعًا "نطالب الوزير والمسئولين بضرورة التدخل لرفع هذا الظلم الذي لا يرضي أحد".