يدخل منتخب مصر تحت قيادة كارلوس كيروش، ملحمة كروية جديدة، عندما يلتقي بنظيره السنغالي في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة بالكاميرون، في اللقاء الذي يقام على ستاد أولمبييه بالعاصمة الكاميرونية ياوندي.
يلتقي المنتخب الوطني مع نظيره السنغالي في التاسعة مساء اليوم الأحد والموافق 6 فبراير، ويقود المباراة تحكيميا الحكم الجنوب افريقي فيكتور جوميز حكم الساحة والمساعدين الاول هو زخارى سويلا من جنوب إفريقيا ومساعد تانى سورو من ليسوتو ،بينما حكم رابع جان جوك ندالا الكونغو ، وحكام الفار من المغرب بقيادةعادل زوراق بشرى مساعد فار أول وزكريا برنس مساعد فار ثاني.
ويبقى هناك بعض التحديات الصعبة أمام منتخب مصر في هذه المواجهة وذلك على النحو التالي:
-غياب كيروش على الخط
قد يتأثر منتخب مصر بشكل كبير بسبب غياب البرتغالي كارلوس كيروش على الخط في المواجهة النهائية، حيث كان يقوم بدور كبير في تحميس اللاعبين والشد من أزرهم بالإضافة إلى مواجهة الحكم ببعض الأخطاء.
-تأثير حجازي وعمر كمال
سيكون غياب أحمد حجازي مؤثر بشكل كبير في الخط الخلفي، ولكن يمتلك الفراعنة الثنائي محمد عبد المنعم المتألق ومحمود حمدي الونش.
وتبقى الأزمة في غياب عمر كمال عبد الواحد عن مركز الظهير الأيمن، في ظل عدم وجود بديل يمتلك فورمة المباريات.
-هل يتأقلم امام عاشور على المشهد؟
من المتوقع دخول امام عاشور في مركز الظهير الأيمن، وسيكون تواجد اللاعب سلاح ذو حدين خاصة انه لا يشارك في هذا المركز، بالتزامن مع مواجهته القوية المنتظرة مع ساديو ماني نجم فريق ليفربول، ولكن يعتبر امام عاشور غير مجهد من الناحية البدنية.
-صراع ماني وصلاح
سيكون هناك صراع مباشر في المستطيل الأخضر بين محمد صلاح وساديو ماني، حيث يلعب نجم مصر في مركز الجناح الأيمن، بينما يلعب نجم السنغال في مركز الجناح الأيسر، وهو ما يجعل هناك صدام متوقع بين الثنائي حال عودة صلاح لمعاونة امام في الدور الدفاعي.
-اجهاد السداسي
يعاني عدد كبير من عناصر منتخب مصر من إجهاد شديد في أغلبية عناصره، مثل محمد النني وحمدي فتحي وعمرو السولية وعمر مرموش ومصطفى محمد ومحمد عبد المنعم.