يتصدر منتخب نيجيريا مجموعة مصر برصيد 6 نقاط وخلفه الفراعنة برصيد 3 نقاط وخلفه السودان وغينيا ولكل منهما نقطة قبل مباريات الجولة الأخيرة.
ومن المقرر أن يلتقي منتخب مصر والسودان ونيجيريا وغينيا يوم الأربعاء المقبل، في تمام التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة.
ويحتاج المنتخب المصري للفوز دون الدخول في أي حسابات، في ظل امتلاكه ثلاث نقاط يحتل بها المركز الثاني.
ويبقى هناك مشكلة فنية كبيرة في صفوف منتخب مصر قد تلقي بظلالها بشكل واضح في الفترة القادمة، وهنا الحديث عن قلة عدد العناصر في الخط الخلفي بسبب الإصابات.. فماذا حدث؟
1-منتخب خلال مباراتي نيجيريا ثم غينيا بساو خسر 3 عناصر حتى الآن، حيث تعرض أكرم توفيق إلى قطع في الرباط الصليبي ويحتاج إلى 9 أشهر للعودة، في حين اشتكى محمود حمدي الونش من إصابة في العضلة الأمامية وتأكد غيابه عن لقاء السودان، في الوقت الذي تعرض خلاله أحمد أبو الفتوح لإصابة في السمانة وسيكون هناك بعض الحذر في التعامل مع إصابته لتجنب حدوث بعض المضاعفات.
2-يفتقد منتخب مصر إلى الأوراق الرابحة في مركز قلب الدفاع حيث لا نملك سوى محمد عبد المنعم الذي من المؤكد أن يحصل على فرصته لحين عودة الونش.
3-هناك ثغرات وأخطاء فنية فادحة يقع بها محمود علاء في مركز قلب الدفاع، حيث يفتقد السرعة والقدرة على التغطية والرقابة بشكل جيد، ولذلك وجوده على دكة البدلاء لا يعتبر ورقة رابحة.
4-سيكون هناك ثغرة في مركز الظهير الأيمن وذلك بسبب عدم وجود بديل للاعب عمر كمال عبد الواحد، حال تعرضه للإجهاد أو حال غيابه.
5-سيفرض أيمن أشرف نفسه في مركز الظهير الأيسر، ولن يعود الآن إلى مركز المساك في ظل عدم جاهزية فتوح من الناحية الطبية.
ويبقى هناك علامة استفهام بسبب سفر منتخب مصر وذلك بدون ضم أحمد ياسين مدافع البنك الأهلي أو البحث عن أي اسم آخر لضمه إلى القائمة؟.