نجح منتخب مصر في معادلة رقم انتصارات منتخب المغرب خلال مواجهاتهم بأمم أفريقيا بعد أن لعب المنتخبين 7 مرات حقق كل منتخب 3 انتصارات اخرها فوز الفراعنة اليوم بهدفين مقابل هدف في ربع نهائي أمم أفريقيا وتعادلا مرة وحيدة، ويستعد الفراعنة في الوقت الحالي لخوض موقعة الكاميرون في نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية.
ويبقى هناك بعض القرارات العاجلة التي استعان بها كارلوس كيروش والتي تسببت في طفرة رائعة في أداء منتخب مصر في مباراتي كوت ديفوار ثم في لقاء المغرب:
-الابتعاد عن التأليف في التشكيل
تعرض كارلوس كيروش إلى انتقادات كثيرة في دور المجموعات وذلك بعد التأليف في تشكيل منتخب مصر وتحديدا في مواجهة نيجيريا بعد مشاركة مصطفى محمد في مركز الجناح ومحمد صلاح في مركز المهاجم.
واصل كيروش التأليف أمام نيجيريا ليقدم الفراعنة مواجهة سيئة وذلك بعد دخول محمد عبد المنعم مركز الظهير الأيمن، على الرغم من تواجد عمر كمال عبد الواحد،ونفس الأمر فعله مع محمود حسن تريزيجيه بعد الدفع به في مركز رقم 8 وهو ما جعل اللاعب لا يؤدي بالشكل المطلوب.
وبعد ابتعاد كيروش عن التأليف في توظيف اللاعبين في مراكز جديدة، خلال المواجهات الآخيرة أمام كوت ديفوار والمغرب ظهر المنتخب الوطني بمستوى فني رائع.
-تطوير منطقة خط الوسط
استطاع المدير الفني لمنتخب مصر، تطوير منطقة خط الوسط بشكل مميز بعد أن وجد المنتخب معاناة وبعض الصعوبات في المواجهات الأولى.
اصبح هناك انسجام وتفاهم بين محمد النني وعمرو السولية وقدرة على نقل الهجمة إلى الأمام بشكل منظم، بالتزامن مع تطور الثنائي دفاعيا وهجوميا.
-الانتفاضة بعد الانتقادات وتصريحات الوزير
جاءت تصريحات أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة من خلال انتقاد المحترفين، بالتزامن مع حالة الغضب من جانب الجماهير المصرية ليكون لذلك مفعول السحر في عودة المنتخب بقوة وتصحيح المسار سريعا في المواجهات الآخيرة.
في الوقت الذي توقف خلاله المدير الفني لمنتخب مصر عن العناد في بعض القرارات والأمور الفنية الهامة في المستطيل الأخضر.