أوقعت قرعة الدور الفاصل من تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022 في الكاميرون على هامش إقامة كأس أمم إفريقيا، منتخب مصر أمام السنغال.
وتلعب مباراة الذهاب في مصر على أن تحسم المواجهة في داكار، في حين وتلعب المباريات خلال الفترة من 24 إلى 29 مارس 2022، وتقام بطولة كأس العالم 2022 في قطر خلال الفترة من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر.
كانت المباراة الأخيرة لـ مصر أمام السنغال في 2014 بتصفيات كأس أمم إفريقيا 2015، وفيها فازت السنغال ذهابا وإيابا بهدفين ثم بهدف تحت قيادة شوقي غريب للفراعنة.
وتعتبر مواجهة منتخب مصر المقبلة أمام كوت ديفوار في الدور الـ16 من بطولة كأس الأمم الأفريقية، في غاية الأهمية لعدة أسباب مرتبطة باللقاء الفاصل على التأهل للمونديال:
-اختبار طريقة اللعب
تعتبر مواجهة مصر أمام كوت ديفوار في غاية الأهمية، وذلك من أجل علاج بعض السلبيات التي ظهرت في الفترة الماضية بشأن طريقة اللعب التي لم تخدم المنتخب وتحديدا في النواحي الهجومية.
وظهرت هناك ثغرات في المواجهات الـ3 الأولى أمام نيجيريا وغينيا بيساو والسودان في عملية السيطرة ونقل الكرة من الوسط للهجوم.
وتعتبر مواجهة كوت ديفوار في كأس الأمم، بروفة جيدة لشكل منتخب مصر وذلك قبل خوض اللقاء الفاصل في كأس الأمم الأفريقية.
-اختبار قوي للعناصر وامكانية حدوث تعديلات
من المؤكد أن تكون مواجهة مصر أمام منتخب كوت ديفوار بمثابة اختبار قوي من جانب المدير الفني البرتغالي كارلوس كيروش للعناصر التي ضمها لقائمة الفراعنة.
وسوف تحدد مواجهة كوت ديفوار امكانية استمرار منتخب مصر على نفس العناصر، أم قد يتجه المدير الفني نحو ضم عناصر جديدة إلى قائمة منتخب مصر عقب كأس الأمم الأفريقية.
-اختبار جديد لشخصية المنتخب
لم ينجح منتخب مصر في فرض شخصيته خلال بعض المواجهات الكبيرة مثل لقاء تونس في كأس العرب، ونفس الأمر في مواجهة نيجيريا في كأس الأمم الأفريقية.
ويحتاج المدير الفني لمنتخب مصر استغلال لقاء كوت ديفوار لاختبار شخصية الفراعنة والروح القتالية للاعبين خاصة أن اللقاء سيكون أمام منافس تلعب جميع عناصره في أكبر الدوريات الأوروبية.