ودع المنتخب الجزائري، منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا، بعدما خسر من نظيره منتخب كوت ديفوار، في المباراة التي جمعتهما ضمن لقاءات الجولة الثالثة لدور المجموعات بالبطولة بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وانتهى الشوط الأول بتقدم كوت ديفوار بهدفين دون رد.
وفرض المنتخب الجزائري استحواذه على مجريات اللعب في الشوط الأول، ولكن الخطورة لهجومية كانت بشكل أفضل لصالح لاعبي منتخب كوت ديفوار.
وأهدر بغداد بونجاح فرصة تسجيل الهدف الأول في الربع ساعة الأولى من المباراة بعدما قرر تحويل الكرة الطولية المرسلة له خلف الدفاع بتسديدة مقصية للمرمى، ولكنه لم يلمس الكرة وخرجت من الملعب.
وركز لاعبو منتخب كوت ديفوار، على تسجيل هدف التقدم، مستغلين سرعاتهم في الهجمات المرتدة.
وسجل فرانك كيسي هدف التقدم لمنتخب كوت ديفوار في الدقيقة 22، من هجمة منظمة اخترق بها نيكولاس بيبي، منطقة جزاء الجزائر، ومرر الكرة لكيسي الذي سددها بيسراه على يمين الحارس مبولحي.
وحاول لاعبو منتخب الجزائر، الوصول لمرمى كوت ديفوار وتسجيل هدف التعادل.
وتحصل منتخب كوت ديفوار على ركلة حرة نفذها سيرجي أورييه عرضية داخل المنطقة، وحولها إبراهيم سنجاري برأسه في المرمى بالدقيقة 40 معلنًا عن الهدف الثاني.
ورغم تأخرهم، استحوذ المنتخب الجزائري على مجريات اللعب بنسبة 60%، مقابل 40% لصالح منتخب كوت ديفوار.
وواصل المنتخب الجزائري استحواذه على مجريات اللعب في الشوط الثاني، كما خاطر جمال بلماضي في بداية الشوط بإشراك إسلام سليماني في مركز المهاجم بجوار بغداد بونجاح لتكثيف الضغط الهجومي.
وباغت نيكولاس بيبي المنتخب الجزائري، وسجل الهدف الثالث لكوت ديفوار، من هجمة مرتدة وصل بها لمنطقة الجزاء، وراوغ مدافع الجزائر وسدد الكرة على يمين الحارس مبولحي في الدقيقة 54.
وأهدر رياض محرز، ركلة جزاء للمنتخب الجزائري، في الدقيقة 60، بعدما سدد الكرة على يسار الحارس وارتطمت بالقائم.
وسجل سفيان بن دبكة، هدف الجزائر الأول في الدقيقة 73 من كرة عرضية لعبها عيسى ماندي حولها بن دبكة برأسه في المرمى.
وأضاف سباستيان هالر الهدف الرابع لكوت ديفوار، في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
وبهذا الفوز، رفع منتخب كوت ديفوار، رصيده للنقطة السابعة في صدارة المجموعة، فيما توقف رصيد منتخب الجزائر عند نقطة واحدة في المركز الأخير بالمجموعة.
جدير بالذكر أن منتخب غانا قد ودع البطولة مبكرا أيضا بعد الهزيمة من جزر القمر.