ليس بن شرقي.. 4 عوامل تدفع الزمالك للتفريط في الحريف

فرض التعادل السلبي، كلمته على مواجهة الزمالك وإنبي، بستاد القاهرة، في الجولة الأولى للمجموعة الثالثة ببطولة كأس رابطة الأندية.

وشهدت المباراة، إضاعة ضربتي جزاء، الأولى عن طريق لاعب الزمالك يوسف أوباما بتصدي من الحارس عبد العزيز البلعوطي، والثانية عن طريق النيجيري جون إيبوكا لاعب إنبي، الذي أطاح بالكرة فوق العارضة.

وحصل الزمالك على أول نقطة مع مدربه باتريس كارتيرون، مع انطلاق منافسات المجموعة، كما حصل إنبي على نقطة بقيادة مدربه حلمي طولان بعد مباراة متوسطة المستوى.

وشهدت الساعات الماضية، ارتباط اسم أكثر من لاعب في صفوف نادي الزمالك وتحديدا مصطفى فتحي بخطوة الرحيل عن الفريق الأبيض..وعلى أرض الواقع هناك عوامل تزيد من فرص عدم استمراره وذلك على النحو التالي:

-وجود البدائل

يمتلك نادي الزمالك العديد من البدائل في مركز الجناح حال رحيل عن القلعة البيضاء، وهنا الحديث عن محمد أوناجم ورزاق سيسيه وأشرف بن شرقي وأحمد سيد زيزو ومحمود عبد الرزاق شيكابالا.

-عدم قلق الزمالك من بيعه

لن يجد الزمالك أي قلق حال بيع مصطفى فتحي، حيث لا يعتبر من اسم الصفقات التي يبحث عنها النادي الأهلي لتدعيم صفوفه في الوقت الحالي، وذلك قد لا يمانع الزمالك خطوة رحيله.

-رغبة اللاعب

هناك رغبة لدي مصطفى فتحي في الرحيل لأسباب مالية في ظل وجود عرض قوي من التعاون السعودي لضمه يفوق ما يحصل عليه مع القلعة البيضاء.

-الاستفادة الفنية

قد لا يحقق نادي الزمالك الاستفادة الفنية المطلوبة من مصطفى فتحي وذلك حال اجبار اللاعب على البقاء حتى نهاية الموسم وقد يفرط الفريق الأبيض في الحصول على مقابل مادي لبيع الـ6 أشهر المتبقية في عقد اللاعب.