خسر المنتخب المصري أولى مبارياته في كأس أمم أفريقيا 2021 المقامة حاليًا في الكاميرون، لتصبح احتمالية تأهله إلى دور الـ16 من البطولة كمتصدر للمجموعة الرابعة ضئيلة.
لائحة كأس الأمم الأفريقية الحالية تسمح بتأهل متصدر ووصيف كل مجموعة، مع اصطحاب أربعة منتخبات من بين ستة يتواجدون في المرتبة الثالثة في المجموعات إلى دور الـ16.
ويتبقى لمنتخب مصر مباراتين في دور المجموعات، ستكون الأولى أمام غينيا بيساو ثم السودان، مما يجعل احتمالية التأهل إلى الدور القادم "نظريًا" سهلة، لكن ازدادت صعوبة خطف الصدارة بعد الخسارة أمام نيجيريا، المنافس المباشر.
-ضغوطات كبيرة
يعاني محمد صلاح خلال تواجد مع منتخب مصر من ضغوطات إعلامية وجماهيرية كبيرة حيث تبقى الأنظار مسلطة عليه بشكل كبير سواء من اللاعبين أو من لاعبي الفريق المنافس، ويبدو أن اللاعب قد بدأ يتأثر من ذلك في الفترة الماضية.
-طريقة اللعب
وواصل كيروش خروجه عن السياق الفني وقرر الاعتماد على مصطفى محمد في مركز الجناح، بهدف الاستفادة من صلاح في مركز رأس الحربة عند فقدان الكرة كي لا يقوم لاعب ليفربول بواجب دفاعي وادخاره للجانب الهجومي، وهو أمر يبدو جيدا (من الناحية النظرية) لكن عمليا نفذت الفكرة بشكل سيئ للغاية.
-صلاح في جزيره بمفرده
فقد منتخب مصر صلاح تماما إذ انعزل بعيدا عن باقي الفريق، بينما أهدر كيروش طاقة مصطفى محمد في مركز لا يناسبه، ظل صلاح بعيدا عن التمويل الهجومي حتى بعد مشاركة رمضان صبحي الذي لم يقدم سوى بعض المراوغات في أماكن غير خطيرة وبعيدة عن المرمى.
-اختلاف القماشة
يجد محمد صلاح خلال مشاركته مع ليفربول دعم كبير من العناصر التي تشارك خلفه وبجانبه، حيث تلعب له الكرة في المساحة وهو ما يجعله يتحرك ويستغل عنصر السرعة الذي يميزه، أما في منتخب مصر يجد الكرة في قدمه وأمامه عدد كبير من المدافعين وهو ما يجعله عاجزا في التحركات.