3 آسرار هامة وراء اختلاف أداء صلاح مع المنتخب عن ليفربول

فاز منتخب مصر على ليبيا بهدف مقابل لا شيء على استاد برج العرب، ضمن مباريات الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم، في المباراة الرسمية الأولى لمصر تحت قيادة كارلوس كيروش، كان الفوز الأول بهدف صاروخي لعمر مرموش في مباراته الدولية الأولى.
سجل عمر مرموش هدف المباراة الوحيد من تصويبة صاروخية رائعة، وساهم الفوز رفع رصيد مصر إلى 7 نقاط، مرتقيين إلى صدارة ترتيب المجموعة، فيما تجمد رصيد ليبيا عند 6 نقاط في المركز الثاني.
وعقب المواجهة تعرض محمد صلاح لبعض الانتقادات بحجة عدم ظهوره بشكل جيد خلال المواجهة، ولكن تبقى هذه الانتقادات غير مقبولة لعدة أسباب على النحو التالي:
-الرقابة الكثيفة

تعرض محمد صلاح خلال مشاركته في مركز الجناح الأيمن، لرقابة قوية من جانب عناصر منتخب ليبيا، حيث لم يجد المساحات التي يستطيع من خلالها التحرك والانطلاق.

وساهمت الرقابة القوية التي فرضت على محمد صلاح خلال المواجهة، في تألق عمر مرموش في مركز الجناح الأيسر، خاصة أن الحذر والرقابة اللصيقة تم فرضها بشكل أكبر على نجم ليفربول.

-محطة رائعة

يعتبر محمد صلاح محطة جيدة في مركز الجناح الأيمن رغم الضغط الكبير الذي تعرض لها في المباراة من رقابة وغلق المساحات أمامه، ولكن بصماته تعتبر حاضرة ومتواجده بعد أن ساهم في صناعة أكثر من فرصة خلال اللقاء.

-مفاصل جديدة

هناك تعديلات ودماء جديدة في منتخب مصر لم يعتاد صلاح عليها، مثل دخول أكرم توفيق لمركز الظهير الأيمن بدلا من أحمد فتحي، وتواجد عمرو السولية في الوسط بدلا من طارق حامد، وذلك يجعل صلاح يعود كثيرا إلى الخلف للقيام بالدور الدفاعي ومحاولة بداية الهجمة من منتصف الملعب، عكس الدعم الكبير الذي كان يجده في ليفربول حيث كان يتم تخصيص مجهوده في النواحي الهجومية.