اغلق باب الترشح لانتخابات نادي الزمالك في الأيام القليلة الماضية بعدما تم فتحه لمدة 7 أيام، وشهدت وجود 3 مرشحين على مقعد الرئاسة، و4 على مقعد نائب الرئيس، و4 على مقعد أمين الصندوق، و41 مرشحا لعضوية فوق السن، و19 مرشحا لعضوية تحت السن.
ويبدو أن مرتضى منصور اذا نجح في الانتخابات فقد يتحرك لخدمة النادي، أو انه لن يخدم فريق الكرة ويحل أزماته إلا بعد معرفة موقفه في الانتخابات وهو ما اتضح بشدة في الوقت الحالي.
قرر رئيس نادي الزمالك عدم التحرك لحسم ملفات تجديد اللاعبين، على الرغم من وجود 11 لاعبا وهذا رقم صعب وضخم للغاية في قائمة الفريق الأبيض ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي.
الأزمة تتمثل في حال توقيع هذه العناصر إلى أي فريق في شهر يناير الحالية، في ظل وجود إغراءات محلية وخارجية، ولكن رئيس الزمالك مرتضى منصور لا يفكر أولا سوى في تأمين نفسه وموقفه في الانتخابات.
ورفض مرتضى منصور التفاوض مع هذه الأسماء، وذلك في ظل وجود أزمة مالية وحتى لا تخرج مقدمات العقود من جيبه الشخصي على الرغم من ما فعله مع الفريق الأبيض من أزمات ومشاكل مع الاتحاد الدولي تسببت في خسارة الزمالك لملايين طائلة.
مرتضى منصور لم يجدد عقد محمد أبو جبل ونفس الأمر ينطبق على أشرف بن شرقي وطارق حامد على الرغم من الدور القوي لهذه الأسماء في تشكيل فريق الكرة.
نفس الأمر لم يجدد مرتضى عقود كل من محمد عبد الشافي وحازم إمام ومصطفى فتحي رغم احتياج كارتيرون لهذه الأسماء.
هناك عناصر مثل محمد أوناجم وعمر السعيد ورزاق سيسيه ومحمد أشرف روقة ومحمود عبد العزيز تجاهل الجلوس والتفاوض بشأن استمرارها.