لا يرى لا يفكر لا يتكلم لا يلمح، مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، سوى عن انتخابات النادي المقبلة، في حين هناك العديد من الأزمات النارية والمشتعلة التي يتعامل معها بنوع من التجاهل الغريب، وأبرز هذه المشاكل الغرامة الموقعة على النادي في قضية سبورتنج لشبونة حيث أًصبح الفريق الأبيض مطالب بدفع مليون و300 ألف دولار.
وأصبح نادي الزملك مهدد بمنعه من القيد في فترة جديدة، أو قد تحدث مفاجأة ويتم خصم نقاط من رصيد القلعة البيضاء في مسابقة الدوري.
ويبقى هناك أكثر من سؤال يطرح نفسه بعد عدم دفع الزمالك قيمة الغرامة:
-لماذا تجاهل مرتضى هذه الأزمة؟
يعتبر مرتضى منصور ومجلسه كلمة السر في أزمة النادي الأبيض مع فريق ماريتمو البرتغالي وليس اللجان السابقة، فلماذا لم يتحرك رئيس القلعة البيضاء سريعا لدفع قيمة الغرامة حتى اذا وصل الأمر من جيبه الخاص لحماية النادي من فرض عقوبات جديدة في هذا التوقيت.
-أين الوعود للجماهير؟
لم يتوقف مرتضى منصور خلال أحاديثه مع الجماهير البيضاء في الفترة الماضية، سوى عن الحديث عن وعود للجماهير بوضع النادي على الطريق الصحيح، مع السخرية من اللجان السابقة وما قامت به من أخطاء كبيرة داخل النادي فلماذا لم يتحرك هو لإيقاف الأخطاء التي ارتكبها والتي على رأسها عقوبات الاتحاد الدولي.
-أنا ومن بعدي الطوفان
سؤال آخر يطرح نفسه بقوة وهو هل يرغب مرتضى منصور في ضمان موقفه أولا في الانتخابات المقبلة، حتى يتحرك لحل أزمات ومشاكل النادي الأبيض من الناحية المالية في الفترة المقبلة، خاصة بعد أن أعلن عن فتح باب الترشيح لانتخابات مجلس الإدارة يوم 20 من الشهر الجاري، كما أكد أن المجلس وافق على ضوابط العملية الانتخابية، ومنها عدم الدعاية داخل النادي مع السماح لأى مرشح بالحصول على كشوفات كاملة بأسماء وأرقام المرشحين من المدير التنفيذي بهدف الحفاظ على استقرار النادي.