أصدرت اللجنة المؤقتة السابقة للزمالك بيانًا لتوضيح بعض الحقائق والرد على بعض الأمور الخاصة بالنادي.
وجاء نص البيان على النحو التالي:
تؤكد اللجنه التي كانت مكلفه باداره نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب أنها وبعد أن أدت المهمه التي تشرفت بتكليفها بها وقامت بتسليم الامور للجهه الاداريه.تابعت بانزعاج شديد التصريحات الصادره من مسئولي اللجنة المكلفة من الجهه الاداريه باداره شئون النادي حاليا.
وتؤكد اللجنه ان التصريحات المذكوره تضمنت الكثير من المغالطات والتشويه للحقائق ومن ذلك ماورد بها علي خلاف الحقيقه من ادعاء قيام اللجنه بفصل ووقف وتعيين اعداد كبيره من موظفي النادي والادعاء بعدم وجود أرصدة بحسابات النادي والزعم بقيام اللجنه برد عضويات بالمخالفه للقانون .
كذلك نشر معلومات غير صحيحه عن المنازعات الرياضيه الدوليه، وعن منع صرف معاشات قدامي الرياضيين .ودور اللجنه في المساعي التي قادت الي المحافظه علي ارض النادي بمدينه السادس من اكتوبر، وغير ذلك من المغالطات فضلا عن ذلك فقد تضمنت التصريحات الاشاره علي غير الحقيقه الي تلقي اصحابها الدعم من قيادات ومؤسسات الدوله في محاوله واضحه لترهيب المختلفين معه واسكات كل صوت يختلف معه او يعارض تجاوزاته .
وهو مانثق تماما ان الدوله المصريه بقيادة فخامه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لن تسمح بذلك مطلقا وستتدخل بحسم لمنع تلك الممارسات ووضع الامور في نصابها الصحيح وان اللجنه اذ تعيد التذكير بما سبق اعلانه حال انتهاء مهمتها من توجيه الشكر لكل من دعمها ووثق بها والتزامها قيم وتقاليد نادي الزمالك العريق الا انه وفي ظل تسارع وتيره الاحداث وحمايه للنادي وجماهيره من السقوط في هاويه المهاترات والتلاسن بالاتهامات الباطله التي قادت في الماضي الي نفق مظلم نري انه صار لزاما علي وزاره الشباب والرياضه تكليف لجنه محايده بالاشتراك مع الاجهزه المعنيه للتحقيق في المغالطات السابق الاشاره اليها واعلان الحقائق مجرده بما يحفظ كرامه وحقوق كل الاطراف ... وتهيب بالجميع تحري الصدق واعلاء قيم الاحترام والأخلاق الساميه تلك المبادئ التي تعد اهم معالم السياسه الثابته والمعلنه للدوله المصريه في عهدها الجديد بقياده فخامه الرئيس...عبدالفتاح السيسي