يبدو أن حسين لبيب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، يخطط لعلاج بعض الثغرات داخل القلعة البيضاء في الوقت الحالي، لتحقيق أهداف كبرى في الفترة المقبلة.
نجحت اللجنة المكلفة بإدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب في تمديد عقد لاعب الوسط إمام عاشور لمدة موسم آخر بخلاف عقده الحالي، وكان من المفترض أن ينتهي عقد إمام عاشور مع الزمالك الموسم بعد القادم، إلا أن اللجنة المكلفة بإدارة الزمالك فضلت تمديد عقده مبكرا، وتعديله ماليا بما يتناسب مع دوره الحالي مع الفريق.
في حين حسم نادي الزمالك بشكل رسمي، ملف تجديد عقد عبد الله جمعة ظهير أيسر الفريق، الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي، وأعلن الزمالك في بيان رسمي، اليوم الأربعاء، توقيع اللاعب، عقوده الجديدة حتى عام 2025، جاء ذلك بعد الجلسة التي جمعت اللاعب مع حسين لبيب رئيس اللجنة المؤقتة، وحسين السيد عضو اللجنة.
وجاء تجديد إدارة نادي الزمالك لعقد الثنائي ليطرح أكثر من علامة استفهام وذلك على النحو التالي:
-هل الهدف من أجل الانتخابات؟
كان هناك ثغرة قوية يعاني منها حسين لبيب قبل خوض انتخابات الزمالك القادمة، وهي عدم تجديد عقد عدد كبير من العناصر في صفوف الفريق، وجاء تجديد عقد عبد الله جمعة وإمام عاشور ليكشف عن رغبة لبيب في "تلميع" نفسه جماهيريا وإعلاميا من خلال وضع النقاط فوق الحروف في الملف الشائك.
-ما مصير بقية العناصر؟
جاء تجديد عقد جمعة وعاشور، ليطرح أكثر من علامة استفهام، بشأن مصير عناصر آخرى ينتهي عقدها مع القلعة البيضاء بنهاية الموسم الحالي، وهنا الحديث عن أشرف بن شرقي ورزاق سيسيه ومحمد أبو جبل ومصطفى فتحي وعمر السعيد.
-هل توفرت سيولة مالية للنادي؟
سؤال ثالث يطرح نفسه بقوة، وهو هل تمكن حسين لبيب من توفير سيولة مالية للنادي وذلك للابقاء على عبد الله جمعة رغم مفاوضات فريق بيراميدز لإقناعه بالتواجد ضمه صفوفه، فهل هناك دعم قوي حصل عليه لبيب من بعض رجال الأعمال المقربين منه؟، خاصة أن الاتجاه منذ أيام قليلة كان تأجيل ملف التجديد لحين قدوم مجلس جديد للنادي.