يعتبر مجلس إدارة نادي الزمالك الحالي برئاسة حسين لبيب، ضحية بسبب أخطاء مكلفة ارتكبها مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك في الفترة السابقة التي تولى خلالها رئاسة القلعة البيضاء.
يواجه نادي الزمالك، أزمة أخرى والتي تتعلق بالغاني بنجامين أشيمبونج، لاعب الفريق السابق، حيث قام النادي بتسوية القضية مع أشيمبونج، مقابل 900 ألف دولار.
كما أن الزمالك أصبح مطالبا بسداد 910 آلاف دولار لصالح سبورتنج لشبونة البرتغالي، في قضية شيكابالا، عبارة مستحقات متأخرة عن عودته للزمالك من النادي البرتغالي في 2015.
في حين أن الحكم النهائي في قضية النيجيري معروف يوسف لاعب الزمالك السابق، هو أحقيته في الحصول على 7 ملايين و700 ألف جنيه من الزمالك، بينما جروس له مبلغ 662 ألف يورو، وأخيرًا باتشيكو 470 ألف يورو.
وتعد قضية محمد إبراهيم لاعب الزمالك السابق، هي الأبرز في الفترة الأخيرة أمام فيفا، رغم مرور سنوات على رفعها من قِبل نادي ماريتيمو البرتغالي، وأصبح الزمالك مطالب بدفع مليون يورو كاش.
قضية جديدة ظهرت ضمن القضايا المرفوعة على نادي الزمالك، حيث خرج الأردني خالد سعد مهاجم القلعة البيضاء الأسبق، ليؤكد أنه لديه مستحقات متأخرة عند ناديه السابق، تبلغ قيمتها 600 ألف دولار.
في حين صدر ضد الزمالك، حكمًا من «فيفا»، وقع خلاله غرامة بقيمة 2.68 مليون يورو لصالح المغربي بوطيب.
ويبقى هناك سؤال يطرح نفسه بقوة، لماذا تصمت جماهير وإدارة الزمالك الحالية على أخطاء مرتضى منصور ونجله أمير مرتضى؟
-لماذا لا يوجد أي تحركات قضائية ضد رئيس الزمالك السابق ونجله لتوجيه له اتهامات بإهدار مال نادي الزمالك بهذه الطريقة الساذجة؟
-لماذا يحظى مرتضى منصور بدعم من جانب شريحة لا يمكن الاستهانة بها من جماهير نادي الزمالك رغم ما فعله من النادي من قضايا وأزمات ومشاكل لم تنتهي حتى هذه اللحظة ولن تنتهي خلال السنوات المقبلة؟.
-لماذا تصمت الدولة المصرية عن مطالبة رئيس نادي الزمالك بالتدخل لدفع جزء كبير من قيمة هذه القضايا رغم انه يدعي عشقه للنادي؟
-كيف سيعمل مجلس إدارة نادي الزمالك الحالي في ظل الكم الكبير من القضايا والأزمات، هل ستكون مهمة مجلس حسين لبيب في تسديد المستحقات المتأخرة لمنع فرض أي عقوبات جديدة على النادي أم في صرف مستحقات الجهاز الفني والعناصر الحالية في الفريق؟.