يعيش نادي الزمالك حالة من التوتر والقلق الشديد في الوقت الحالي، حيث ضربت الأزمات المالية الفريق بشكل كبير خلال الساعات الماضية بشكل واضح.
ويبقى هناك قلق شديد داخل القلعة البيضاء، خوفا من رحيل النجوم أو عدم استمرار المدير الفني في منصبه مع الفريق أو من خلال تأثير الأزمات المالية على استقرار النتائج في المرحلة الصعبة المقبلة.والغريب بشدة داخل صفوف نادي الزمالك هو أن مرتضى منصور رئيس النادي السابق، هو المتسبب بشكل كبير في الأزمات المشتعلة والقضايا التي ظهرت على الساحة في الساعات الماضية، ورغم ذلك يحاول البعض دعمه ومساندته والمطالبة بعودته.
مرتضى منصور ارتكب كوارث كبيرة ظهرت على السطح في الوقت الحالي حيث كان هو الشرارة الأولى في عدد من الملفات المشتعلة وذلك على النحو التالي:
-صفعة النقاز
يعتبر مرتضى منصور هو المتسبب الأول في ما انتهت له أزمة حمدي النقاز، حيث لم يمنح اللاعب مستحقاته المالية خلال فترة وجوده على رأس إدارة الزمالك، ولم يرحل اللاعب بالتراضي عن القلعة البيضاء، وفي النهاية اضطر مجلس حسين لبيب للتعاقد مع المحترف التونسي لمدة 3 سنوات وذلك من أجل التخلص من قضية كانت من الممكن أن تكلف النادي مليون و400 ألف دولار، ولكن المفاجأة هي أن الزمالك تمكن من كسب الاستئناف ليخسر الزمالك قيمة الـ250 ألف دولار التي منحها اللاعب قيمة مقدم عقده وايضا يضم الزمالك صفقة غير جماهيرية.
-جروس
حصل المدير الفني السويسري على حكم بالحصول على 700 ألف دولار من نادي الزمالك وذلك على خلفية رحيله من القلعة البيضاء، بسبب مرتضى منصور ، حيث لم يمنحه تذاكر السفر ولم يمنحه مستحقاته المالية المتأخرة.
وكان مرتضى منصور قد قرر التخلص من جروس، وذلك من أجل انساب لقب الكونفيدرالية له ولم يصبر على بقاء المدير الفني ويقرر رحيله بالتراضي على الرغم من أن مسابقة الدوري الممتاز كانت على وشك الانتهاء وتسبب ايضا قرار رحيله في خسارة الفريق للقب الدوري في هذا العام!.
-حسام أشرف والقاضية ممكن
تلقى نادي الزمالك ضربة موجعة يدفع ثمنها مجلس حسين لبيب في الوقت الحالي، وذلك بعد أن قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم إيقاف قيد صفقات القلعة البيضاء، وذلك على خلفية التعاقد مع حسام أشرف على الرغم من توقيعه مع أحد الأكاديميات في الكاميرون، وتسبب عدم دراسة مرتضى منصور ونجله أمير مرتضى لهذا الملف في العقوبة القاسية التي تعرض لها الزمالك حاليا بإيقاف القيد بالإضافة إلى تغريم الزمالك 200 ألف دولار.