الزمالك يحضر.. 3 رسائل قوية من الخطيب تكشف المستور

الخميس 26/أغسطس/2021 - 09:16 م
كتب: شادي يوسف
محمود الخطيب
محمود الخطيب
بعد 6 سنوات، عاد لقب الدوري الممتاز إلى دولاب بطولات نادي الزمالك، وتحديدا بعد فوز الزمالك على الإنتاج الحربي بثنائية أحمد سيد زيزو وأشرف بن شرقي، في حين تعادل النادي الأهلي مع الجونة بنتيجة 3/3، ليحصد الفارس الأبيض لقب الدوري الممتاز للمرة الـ13 في تاريخه.

وحرص الخطيب على النزول إلى أرض ملعب خالد بشارة في الجونة والاجتماع مع اللاعبين فور انتهاء المباراة، ليوجه لهم رسالة بعد فقدان لقب الدوري.

وجاءت رسالة الخطيب على النحو التالي "الجماهير لها حق علينا، هو صانع بطولات الأهلي منذ 1907، هذا هو التاريخ الذي يجب أن نفتخر به، من الوارد أن نتعثر كل بضع سنوات لكن علينا أن نسعد هؤلاء الجماهير بالبطولات القادمة، وقصرنا معكم في الفترة الماضية، كان يجب أن نحتفل بكم بعد البطولة التاسعة والعاشرة في أفريقيا وبرونزية كأس العالم لكن ضغط المباريات لم يمنحنا الوقت لذلك، فكروا في إسعاد جماهيركم وكتابة تاريخ كبير لكم ولناديكم، عليكم بالتتويج بالبطولات القادمة، ارفعوا رؤوسكم فأنتم الأهلي، الجماهير تقدر جهودكم، ونحن كإدارة كذلك، عليكم بالتفكير في التتويج بالبطولات القادمة بداية من صباح الغد، شكرًا لكم".

ويبقى هناك العديد من الأهداف والرسائل الهامة التي حققها رئيس الأهلي من هذه الرسالة:

-لم الشمل سريعا

سعى رئيس النادي الاهلي للم شمل اللاعبين بشكل مميز في أرض الملعب وبعد دقائق قليلة من خسارة لقب الدوري، ويأتي تدخل الخطيب والحديث مع اللاعبين وذلك من أجل تحفيزهم على مواصلة حصد الألقاب والبطولات في الفترة الزمنية القصيرة المقبلة وهي كأس مصر والسوبر المحلي والسوبر الأفريقي.

-حماية المدير الفني

سعى محمود الخطيب ايضا من الرسالة دعم الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، وذلك بعد الانجازات التي حققها المدير الفني مع القلعة الحمراء خلال الفترة الماضية، وجاءت كلمات رئيس القلعة الحمراء لدعم بيتسو موسيماني وذلك لتحفيزه لحصد العديد من الألقاب الهامة في المرحلة المقبلة.

-التقليل من انجاز المنافس

"الناس شايفه وعارفه" تعتبر كلمة الخطيب بمثابة رسالة غير مباشرة للجماهير أو محاولة للتشكيك من بعض الأمور الخارجية التي ساعدت المنافس التقليدي في حسم لقب الدوري الممتاز، في ظل حديث الإعلام الأحمر عن المجاملات التحكيمية للأبيض، وضغط مباريات القلعة الحمراء.