أعلن
تركي آل الشيخ مالك نادي ألميريا، قبوله منصب الرئيس الشرفي لنادي
الهلال السوداني، وغرد
آل الشيخ عبر تويتر:تلقيت هذا الخطاب الغالي من رئيس نادي الهلال السوداني الشقيق، وأعلن تشرفي بقبول منصب الرئيس الشرفي للنادي وأعد جماهير النادي العريق في السودان الشقيق بأن أبذل كل ما في وسعي لرفعة اسم النادي وتحقيق أماني محبيه وشكراً لكم".
وشهدت الشهور الماضية انقطاع العلاقة بين
تركي أل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية، مع مجلس إدارة القلعة الحمراء منذ البيان التاريخي الذي أصدره محمود الخطيب ويعلن خلاله انتهاء العلاقة واستقرار الإدارة الحمراء على إعادة كل التدعيمات التي انفقها الرئيس الشرفي السابق للنادي في الفترات الماضية.
وسبق للنادي
الأهلي في وقت سابق، إعلانه في بيان رسمي عن وجود قرر من المجلس برفع اسم السيد
تركي آل الشيخ من القائمة الفخرية لرؤساء شرف النادي، ومخاطبة وزير الشباب والرياضة بطلب الحصول على موافقته لرد كافة تبرعات وهدايا
آل الشيخ التي دخلت خزينة
الأهلي، لأنها أصبحت جزءا من ممتلكات النادي، ولا يملك مجلس الإدارة سلطة التصرف فيها إلا بعد موافقة الجهات المختصة.
وجاء قرار رئيس هيئة الترفيه السعودية، بقبول الرئاسة الشرفية للفريق السوداني، ليتسبب في إثارة حالة من الجدل الشديد داخل
الأهلي المصري.
وتأتي إثارة الجدل، بسبب تدخل أل الشيخ قبل مباراة
الأهلي والهلال السوداني الحاسمة في دور المجموعات خلال النسخة الماضية التي توج بها، للإعلان عن صرف مكافآت تحفيزية لنجوم الأهلي حال تخطي المواجهة.
وبالفعل وافق مجلس
الأهلي برئاسة محمود الخطيب على طلب
أل الشيخ بدفع مكافآت تحفيزية، وحصل عليها الفريق بالفعل بعد التعادل بهدف لمثله في أم درمان وسجل وقتها محمد مجدي أفشة هدف الأهلي الأول، وتعرض المارد الأحمر لإرهاب واضح داخل أرض الملعب من جانب الجماهير السودانية.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه وهو قبول أل الشيخ الرئاسة الشرفية للهلال السوداني، رغم دعم
الأهلي المصري أمامه في وقت سابق، وايضا موافقة مالك ألميريا على دعم الزمالك في وقت سابق رغم إعلانه المستمر عن حبه وعشقه للقميص الأحمر.
ودعم
أل الشيخ الزمالك في وقت سابق بعدد من الصفقات القوية مثل التعاقد مع فرجاني ساسي وحمدي النقاز وخالد بوطيب وتحمل جزء كبير من قيمة عقد طارق حامد، بالإضافة إلى قيمة عقد السويسري كريستيان جروس الذي حقق مع الفارس الأبيض لقب الكونفيدرالية ونافس على لقب الدوري في النسخة قبل الماضية حتى الأسابيع الآخيرة.
فهل يناقض
أل الشيخ نفسه في المواقف والقرارات التي يتخذها ويعلن عنها؟، أم أن قراراته تأتي بعد دراسة قوية للحدث؟.
اقرأ ايضًا: