أعلن المستشار
تركي آل الشيخ، رئيس نادي ألميريا الإسباني، عن قبوله منصب الرئيس الشرفي لنادي الهلال السوداني، بعد تلقيه دعوة.
وكتب
تركي آل الشيخ عبر حسابه: "تلقيت هذا الخطاب الغالي من رئيس نادي الهلال السوداني الشقيق... واعلن تشرفي بقبول منصب الرئيس الشرفي للنادي وأعد جماهير النادي العريق في السودان الشقيق بأن ابذل كل مافي وسعي لرفعة اسم النادي وتحقيق اماني محبيه وشكرًا لكم ".
وبتولي
آل الشيخ الرئاسة الشرفية للنادي السوداني فيوجه بها ثلاث رسائل نارية للنادي
الأهلي وهي:
-الرسالة الأولى
يعود
آل الشيخ مرة آخرى لمضايقة النادي
الأهلي خلال الفترة المقبلة خاصة وأن نادي الهلال السوداني لن يكون مجرد منافس محلي
للأهلي على البطولات بل سوف يكون منافس قاري قوي خاصة وأن
آل الشيخ قد وعد جماهير النتادي بدعم الفريق مادياً إلى جانب تدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم بصفقات من العيار الثقيل خلال الفترة المقبلة.
-الرسالة الثانية
أكد
تركي آل الشيخ بتوليه رئاسة نادي الهلال السوداني الشرفية أنه لن يعود إلى مصر لدعم أي نادي بها وعلى رأسهم النادي
الأهلي والذي كانت هناك محاولات خلال الفترة الماضية للعودة مرة آخرى إلى أحضانه ولكنها فشلت بسبب رفض مسئولئ القلعة الحمراء عودة
آل الشيخ لدعمه مرة آخرى سواء بمنصب شرفي أو بدون عقب الأحداث الأخيرة التي هاجم خلالها مجلس إدارة النادي برئاسة محمود الخطيب متهم إياهم بأستغلاله.
-الرسالة الثالثة
تولي
آل الشيخ رئاسة الهلال السوداني في هذا التوقيت يدل على أنه يرغب في أن يكون له يد في أحد الأندية التي تنافس في قارة إفريقيا وأن تكون لها تاريخ وتستطيع مقارعة الأهلي، ويريد
آل الشيخ أن يثبت لمسئولي القلعة الحمراء وجماهيره أن النجاح في القارة رياضياً لا يعتمد على اسم النادي
الأهلي فقط بل أن أي اسم كبير بدعمه وإمكانياته يستطيع أن يكون منافساً شرساً للقلعة الحمراء على المستوى القاري.