أنهت النيابة العامة استماعها لأقوال اللجنة الخماسية والمدير التنفيذي لاتحاد الكرة وليد العطار خلال الأيام الأخيرة، وتم التأكيد على أن اللجنة لا تعلم شيئًا عن هذه الكؤوس ولم يتم تسليمها أي جرد أو محاضر مثبتة أن هذه الكؤوس موجودة في مخازن الجبلاية، وذلك عندما تم تكليفها بإدارة شؤون الاتحاد المصري، من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
وهو ما ساهم في عدم إغلاق هذا الملف حتى الآن على ضوء المستجدات بعد المعاينة والإطلاع على محاضر الجبلاية.
وترجع القضية الي انه عقب اندلاع حريق بمقر اتحاد الكرة عام ٢٠١٣، حضرت النيابة العامة إلى مقر الجبلاية، وقامت بحصر التلفيات والكؤوس والدروع الموجودة، وأثبتت في محضر رسمي وجود ٢٩ كأسا من كؤوس المنتخبات الوطنية.
ولكن عندما تم فتح الملف خلال الفترة الأخيرة، فوجئت النيابة العامة باختفاء الـ٢٩ كأسا التي أثبتتهم بمحضر رسمي عقب حريق الجبلاية عام ٢٠١٣.
ومن خلال التحقيقات التي أجرتها النيابة مؤخرًا، اكتشفت عدم إثبات سرقة هذه الكؤوس أو اختفائها، أو على الأقل وجود مستند يثبت أنه تم جرد المخازن وإثبات هذه الواقعة.