أصبحت أروقة الاتحاد المصري لكرة القدم لا تخلو من المشاكل والأزمات التي تلاحق الجبلاية بشكل مستمر، حتى صار الاتحاد مقرا للإهمال والفساد والفضائح أيضا.
واكتشف مسؤولو اللجنة الخماسية التي تدير شؤون اتحاد الكرة بشكل مؤقت بعد رحيل مجلس هاني أبو ريدة السابق، فضيحة جديدة تهدد اتحاد الكرة وهذه الفضيحة هي اختفاء عدد كبير من الكؤوس والدروع خزائن الجبلاية ليتم فتح التحقيق في هذه الجريمة لمعرفة السبب وراء اختفاء هذه المقتنيات وأين أختفت، ومن المتسبب في هذه الجريمة.
ويبدو أن هذه الكؤوس قد اختفت مع حريق مبنى الجبلاية في الجزيرة والذي حدث عام 2013 في عهد جمال علام رئيس اتحاد الكرة الأسبق والذي تسبب في ضياع الكثير من المقتنيات المهمة والكؤوس من داخل الاتحاد.
ويُحسب على مسئولي اللجنة الخماسية برئاسة المهندس عمرو الجنايني أنهم تسلموا مقر الاتحاد دون الاستفسار عن الكؤوس التي اختفت مع حريق الجبلاية.
واشتعلت الأزمة من جديد بشأن هذا الملف، بعدما اقترح مسؤولو الجبلاية طرح فكرة وضع كؤوس أمم أفريقيا في متحف صغير بمقر اتحاد الكرة لكنهم فوجئوا بعدم وجودها في المخازن.
تفاصيل أزمة 120 ساعة
بدأت هذه الأزمة يوم الأثنين الماضي، عندما كشف مصدر داخل اتحاد الكرة عن ضياع عدد كبير من المقتنيات داخل اتحاد الكرة، مشيرا إلى أن اللجنة الخماسية لم تتطرق لفتح ملف ضياع الكؤوس منذ حريق الجبلاية الذي حدث عام 2013.
وأشار المصدر إلى أن مسئولي الجبلاية لم يكتشفوا حقيقة الأزمة إلا بعد اقتراح عرض هذه الكؤوس والمقتنيات في البهو الخاص بالاتحاد.
وقرر وليد العطار القائم بأعمال المدير التنفيذي لاتحاد الكرة، استدعاء اثنين من الإدارة المالية والمخازن من أجل الاستفسار عن وجود كأس الأمم الأفريقية التي احتفظ بها المنتخب وباقي المقتنيات.
وجاء رد الثنائي بأن هذه الكؤوس تم سرقتها منذ 7 أعوام ولم يتم إعادتها مجددا باستثناء كأس واحدة تم إعادتها من خلال قسم قصر النيل بموجب محضر رسمي.
وعندما علم عمرو الجنايني رئيس اللجنة الخماسية بعدما وجود كؤوس، قرر إحالة الإدارة المالية والمخازن للتحقيق.
كما قرر الجنايني عمل جرد شامل لكافة الكؤوس وبقية المقتنيات، وتم اكتشاف وجود 3 كؤوس فقط تم وضعها في البهو الخاص بالاتحاد.