بدأ الثنائي المهندس
هاني أبوريدة، عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والافريقي، و
أحمد شوبير، نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم السابق، حرب تكسير العظام مع أعضاء الجمعية العمومية، في ظل مساعي الثنائي بالظفر بكرسي رئاسة الجبلاية في الانتخابات المقبلة.
واتخذوا الثنائي منهجًا واحدًا في حملاتهم الانتخابية ، وهي كشف مساوي الآخر إلى الجمعية العمومية، وفشله في إدارة الكرة المصرية أثناء وجوده بالمجلس.
ورغم بدأ الثنائي في الحديث مع أعضاء الجميعية العمومية، خلال الفترة الماضية، إلا أنهم ليس لديهم أي برنامج لتطوير الكرة المصرية، حيث يلعب أبوريدة مع الجمعية العمومية، على نغمة علاقتة الدولية، فيما يلعب شوبير عن قوته الإعلامية، واعطاء وعود إلى أعضاء الجمعية العمومية، بمساندة أيًا منهم إعلاميًا خلال الفترة المقبلة.
وأستقر
هاني أبوريدة على 90 %، من أعضاء قائمته الانتخابية المقبلة، بينما مازال
شوبير في حيرة بسبب اعتذار البعض.
ورغم أن فرص
هاني أبوريدة، كبيرة للفوز في انتخابات الجبلاية، إلا أن رهان شوبير على فشل مجلس الجبلاية السابق، والذي كان يرأسه هاني أبوريدة سلاحه لتحقيق المفاجأة والفوز بكرسي الجبلاية، خاصة أن
شوبير تبرأ من فشل المجلس الماضي رغم وجود نائبًا به مؤكدًا أنه لم يحصل على وقت كافي حتى يتمكن من إصلاح الوضع الراهن.