تحدث عمرو الجناينى رئيس اللجنة الخماسية التى تدير الاتحاد المصري لكرة القدم عن الوضع الحالي للكرة المصرية وعن مصير عودة بطولة الدوري المصري هذا الموسم، بجانب اللائحة الجديدة للجبلاية.
وقال الجنايني فى تصريحات إذاعية :" ناقشت مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الاستعدادات اللازمة حال عودة النشاط، واستعرضنا تقارير من اللجنة الطبية واللجنة الفنية ولجنة المسابقات، مع استرشادات الفيفا، والقرار النهائي كاملا سيكون للدولة، وهناك سيناريوهات متعددة لعودة النشاط أو عدمه.
وأضاف :" عودة النشاط هي أفضل نجاح للجنة الخماسية، لكن الأولوية في العالم كله لصحة الناس، وإذا تم اتخاذ جميع الاحتياطات، والدولة قررت استئناف المسابقات، نحن مستعدون، ولدينا ارتباطات الموسم المقبل كبيرة، لذا بعد وقت معين سيكون من الصعب استئناف مسابقة الدوري الحالية، لأنه لن يكون بمقدورنا أن نجعل أي فريق يلعب أكثر من مباراتين أسبوعيا.
وعن مسابقة كاس مصر، قال :" استكمال مسابقة الكأس ستتم.. وخوض 9 مباريات فقط يعني مخاطرة أقل وأسهل من استئناف الدوري.
وتابع :" نضع مصلحة الكرة المصرية أمام أعيننا .. وقصة اعلان البطل او اعلان الهابطين من السيناريوهات الصعبة، ويجب أن يسري على كل الدرجات، ومن المستبعد اللجوء للجدارة الرياضية.
وعن اللائحة قال :" ما يتم تداوله عن اللائحة هي اجتهادات، هناك بنود قابلة للتعديل بعد عرضها على الجمعية العمومية، ووزير الرياضة ناقش معنا ما يتطابق مع القانون المصري، ولم يتطرق لشيء آخر، وبند الـ8 سنوات قيد النقاش مع "الفيفا"، ومتوقف على الرد النهائي من الاتحاد، سيتم مناقشة الأمر مع الزملاء، وكذلك استطلاع رأي الجمعية العمومية، والنظر للقانون المصري والتجارب السابقة، من الوارد جدا أن يكون القرار بمنع الترشح لمن قضى 8 سنوات في منصب مع الأحقية في الترشح لمنصب آخر، نخشي حدوث فراغ من الكفاءات في الاتحاد، لذا أرى أن تطبيق بند الـ8 سنوات بشكل تصاعدي في المناصب مناسبا، لكن لا أعرف ما سيتم حتى الآن.
وأضاف الجناينى :" هناك بنود تحت الدراسة والبحث تتم بالنقاش مع "الفيفا"، وشروط ترشح النائب هناك مقترحين لها، وبعد يوم 16 يونيو سيحدث اتصال مع "الفيفا" لمناقشة الأمور ووفقا للقانون المصري، مدة المجلس القادم ستكون لمدة عام واحد.
وأكمل :" دعوة الجمعية العمومية لإقرار اللائحة ستكون في أول او منتصف أغسطس وفقا للإجراءات وبحسب الجدول الزمني، والانتخابات من الممكن أن تكون في أول نوفمبر المقبل.
واتم :" الحديث عن زيادة أعضاء اللجنة مجرد اجتهادات، وسببه أننا نتحدث عن وجود ملفات كثيرة بالاتحاد، وتقسيم الملفات على 5 أفراد جعل الجميع يبذل جهدا خرافيا، هناك تفاهم وتناغم بين أعضاء اللجنة، وجود عناصر جديدة سيكون بقدر مساعدته سيكون كذلك بحاجة لبعض الوقت، فبقدر مساعدته في المقابل، وهناك شخصيات كبيرة يمكن أن تكون إضافة كبيرة، لكن هذا ليس قراري، و لم يحدث أننا طلبنا رفض الأشراف على الانتخابات، وهو من ضمن التكليف الذي جاء لنا من الفيفا.
وأقابل ما يتردد عن التدخل في عملنا بـ"الضحك"، ولن أسمح بذلك، لكن اتشاور وأسمع، وأنا صاحب القرار، الاحترام للجميع، أنا الذي أدير، قولا واحدا أسمع أراء فقط وأنفذ ما ما أراه.