باتت الكرة المصرية بشكل عام والدوري المحلي من أكبر المستفيدين من قرار تأجيل دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 لتقام العام المقبل.
وجاء قرار تأجيل أولمبياد طوكيو بمثابة طوق النجاة للدوري المصري، الذي كان مصيره غامضًا في ظل تعليق المسابقة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، إذ أن البطولة التي وصلت إلى منتصف الطريق تقريبًا بإقامة جولة واحدة من مرحلة الإياب كادت مهددة بالإلغاء.
ومع عدم وضوح الرؤية بالنسبة إلى موعد استكمال مباريات الدوري المحلي، وصدور قرار جديد بتمديد فترة تأجيل المباريات إلى أسبوعين اعتبارًا من 30 مارس المقبل، حتى إشعار آخر، بعدما كانت فترة الإيقاف تنتهي في التاريخ نفسه.
ولا تقتصر أزمة كورونا على مصير المباريات المحلية، ولكن ما سبقها هذه الأزمة من مشاكل عديدة، كان أبرزها عدم خوض الزمالك مباراة القمة أمام الأهلي، وفرض عقوبات على "الأبيض" باعتباره خاسرًا المباراة 0-2 وخصم 3 نقاط من رصيده في نهاية الموسم، إذ أنه كان من المتوقع أن تعود الأزمات مع استئناف مباريات البطولة، خاصة مع رفض رئيس الزمالك مرتضى منصور العقوبات التي تم فرضها على النادي.
وكان من المتوقع أن تتواصل الأزمات مع تأجيل المباريات بينما كان من الصعب أن يتم إنهاء المسابقة مع انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في شهر يوليو المقبل.
ولا شك أن قرار تأجيل الأولمبياد أعاد الحياة إلى الدوري والكرة المصرية، لاستئناف المسابقة التي سيتخللها أيضًا مشاركات مهمة للأندية المصرية في نصف نهائي مسابقتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الأفريقي عن طريق الأهلي والزمالك وبيراميدز.