بدأت موهبة أحمد حسام "ميدو" نجم الكراة المصرية سابقًا، تظهر بقوة مع فريق الناشئين بالزمالك، واكتشفته عيون الخبراء والسماسرة، ليبدأ رحلته الأوروبية، كانت بداية في أوروبا تنبأ بأنه سيكون وأحد من أعطمي مهاجمي العالم، ولكن خذل جماهيره لأسباب عدة وعلى رأسهم غياب الطموح، وكثرة المشاكل.
توهج ميدو في بداية احترافه عبر بواية جنت البلجيكى، الذى قضى معه موسما واحدا لعب خلاله 21 مباراة وأحرز 11 هدفاً، لينتقل بعدها إلى النادى الهولندى العريق أياكس أمستردام الذى قضى معه 3 مواسم ولعب 40 مباراة، وسجل 21 هدفاً، وفى عام 2003 انتقل "ميدو" إلى سيلتا فيجو الاسبانى على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر، خاض خلالها 8 مباريات وأحرز 4 أهداف، ومن أسبانيا رحل إلى فرنسا والتحق بفريق مارسيليا، وقضى مه الفريق الفرنسى موسما واحدا لعب خلاله 22 مباراة وأحرز 7 أهداف، وشد الرحال بعدها إلى إيطاليا، وانضم إلى فريق روما لكنه لم ينجح مع ذئاب الجبل، وشارك فى 8 مباريات فقط خلال العام الذى قضاه هناك، ولم يحرز أى أهداف، وفى عام 2005 لعب على سبيل الإعارة لتوتنهام الانجليزى، وارتفعت أسهمه بشدة بعد مشاركته فى 36 مباراة، أحرز خلالها 13 هدفاً، ليتمسك النادى اللندنى باللاعب وتعاقد معه بصفة نهائية.
وفى 2006 بدأ التخبط فى مشواره الاحترافى، خاصة بعد موقفه الشهير مع حسن شحاتة، المدير الفنى السابق للمنتخب الوطنى فى كأس الأمم الأفريقية، ومنذ هذا الحين انخفضت أسهم "ميدو" فى السوق الأوروبية، وفى عز نضجه الكروى لعب لأندية لا تليق بتاريخه الاحترافى أو لا تُقارن بالأندية التى لعب لها، حيث انضم إلى ميدليزبره عام 2007، وقضى معه 3 مواسم وخاض 25 مباراة وسجل 6 أهداف، ثم انتقل إلى ويجان أتليتك الانجليزى على سبيل الإعارة عام 2009 ولعب 12 مباراة ولم يسجل إلا هدفين.
عاد في 2009 إلى الزمالك أملا فى استعادة مستواه البدنى والفنى، خاصة بعد أن زاد وزن اللاعب بشكل ملحوظ، لكنه لم يسجل إلا هدفا واحدا من 15 مباراة مع الأبيض، وانتقل بعدها إلى وست هام يونايتد فى محاولة لعرض نفسه مجددا على السوق الأوروبية، ووافق وقتها على أن يتقاضى 1000 جنيه استرلينى أسبوعياً فقط فى إشارة منه إلى أنه لا ينظر إلى المال، بل يسعى لاستعادة مستواه.
وفى عام 2010، عاد ميدو إلى أياكس، حيث الذكريات الرائعة والفترة الأوروبية الذهبية التى عاشها مع الفريق الهولندى وقضى معه 6 أشهر على سبيل الإعارة، وشارك فى 5 مباريات، وأحرز هدفين، وعاد إلى الزمالك فى موسم 2011-2012 الذى تم إلغاؤه بعد أن شارك فى 3 مباريات وأحرز هدفين، ثم انتقل إلى بارنسلى الإنجليزى أحد أندية الدرجة الثانية لكنه لم يستطع أن يجد لنفسه مكانا فى التشكيلة الأساسية حتى يأس من كرة القدم وفضل الاتجاه إلى العمل الإعلامى، وأعلن اعتزاله رسمياً، ثم التوجه للعمل كمدرب.
وفي الشق التدريبي تمت إقالة ميدو من كل الفرق التى تولى تدريبها وهى: الزمالك وتولى المهمة على فترتين وتمت إقالته فى الولايتين والإسماعيلى ووادى دجلة والوحدة السعودى وأخيرا مصر للمقاصة، وبهذا يكون تمت إقالة ميدو من 5 أندية فى 6 فترات تدريبية على مدار 6 سنوات فقط هى عمره التدريبى.