جاءت المصالحة التاريخية بين محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، وتركي أل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية، لتفتح الباب بقوة من جديد، بشأن دعم مالك بيراميدز السابق للنادي الأهلي في ملف الصفقات.
ويأتي على رأس المرشحين بقوة لارتداء قميص النادي الأهلي، المهاجم الجزائري المخضرم بغداد بونجاح الذي تألق بشكل كبير مع منتخب مصر الجزائر في كأس الأمم الأفريقية التي اقيمت في مصر، بالإضافة إلى تألقه مع السد في الدوري القطري.
وشارك بغداد بونجاح مع السد القطري بالموسم الحالي، في الدوري بمباراتين وتمكن من تسجيل 4 أهداف وصناعة هدف، كما شارك في دوري أبطال آسيا في 11 مباراة وسجل 3 أهداف وصنع هدفين.
وارتبط اسم المهاجم الجزائري بالنادي الأهلي، في المرحلة الماضية، خاصة بعد قيام الماجيكو محمد أبو تريكة بترشيحه لإدارة القلعة الحمراء، وذلك خلال حضوره حفل جائزة منصور مفتاح لأفضل هداف في الدوري القطري، ووقتها طلب نجم منتخب مصر السابق من إدارة السد الموافقة على انتقال اللاعب للأهلي.
ويرى أبو تريكة أن أهم ما يميز بونجاح هو قدرته على تسجيل الأهداف مع عدم الأنانية، كما يجيد صناعة الأهداف، وهو ما يجعل لاعب من طراز مميز.
في الوقت الذي يبحث خلاله السويسري رينيه فايلر المدير الفني للنادي الأهلي، عن التعاقد مع مهاجم سوبر، بعد أن وضع ملاحظات سلبية بالفترة الماضية، على العناصر الهجومية بالفريق، ومن ثم الاتجاه نحو توظيف جونيور أجاي في مركز رأس الحربة الصريح بعد تراجع مستوى كلا من وليد أزارو وصلاح محسن ومروان محسن.
ومن المتوقع أن يكون دخول الأهلي في صفقة بغداد بونجاح من خلال تركي أل الشيخ، فهو الوحيد القادر على تحمل قيمة الصفقة من الناحية المادية والتي ستصل إلى رقم مادي خيالي، لن تتمكن خزينة الأهلي من تحمله.
فهل تكون صفقة الجزائري بغداد بونجاح هي بداية عودة العلاقات بين الأهلي وتركي أل الشيخ من جديد بعد المصالحة التاريخية؟.