بات المنتخب الوطنى الأولمبي بقيادة مديره الفني شوقي غريب على أعتاب اختبار هام وصعب فى بطولة أمم إفريقيا تحت 23 سنة والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.
وتحظى البطولة بأهمية كبيرة للمنتخب الوطنى خاصة بعدما فشل المنتخب الأول فى إسعاد الجماهير وودعها من دور الـ16 أمام جنوب إفريقيا.
ويخطط منتخب مصر الأولمبى إسعاد الجماهير المصرية على غرار ما فعله منتخبات اليد ورفعت اسم مصر عاليًا.
من ناحية أخرى تمثل البطولة أهمية خاصة لعدد كبير من اللاعبين على رأسهم رمضان صبحى قائد المنتخب ولاعب النادي الأهلي.
رمضان صبحي يعتبر أن بطولة أمم إفريقيا تحت 23 سنة فرصة كبيرة لتمهد طريق العودة من جديد الى أوروبا فى أحد الأندية الكبار.
وتعد مثل هذه البطولات فرصة أمام العديد من الأندية الأوروبية لاكتشاف المواهب واستغلالها ونقلها الى الدوريات الكبرى.
ويسعى نجم الأهلى لأن تكون بطولة إفريقيا هي البداية الحقيقية لطريق عودته الى الدوري الإنجليزى ولكن ليس مع هيدرسفيلد تاون الذى هبط لدوري الدرجة الأولى ولكن مع أحد أندية الدوري الممتاز.
وانتقل صبحى من الأهلى الى ستوك سيتى ومنه الى هيدرسفيلد تاون إلا أنه لم يشارك بشكل أساسى مع كلا الفريقين ولم يحصل على الفرصة كاملة مما جعله يفضل العودة الى الأهلى على سبيل الإعارة.
الأمر الذى سيكون أكثر فائدة لرمضان صبحي مع المنتخب فى حال قدرته على التتويج باللقب هو أنه قائد الفريق وسيكون التركيز معه أكبر بكثير من أي لاعب آخر.
ويتواجد المنتخب الوطنى فى مجموعة نارية تضم كل من مالى والكاميرون وغانا.